مبعوث ترامب: المحادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا تنعقد الأحد المقبل في جدة
يحظى الهيليون بشعبية متزايدة بسبب طعمه وتنوع فوائده الغذائية، خاصة في ظل تزايد الاتجاه نحو الأنظمة الغذائية النباتية.
ويعتبر الهيليون غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والنياسين والألياف والبروتين. ويدعم صحة الأمعاء والجهاز المناعي، ويساعد في استقرار مستوى السكر في الدم وتحسين مستويات الكوليسترول.
كما أنه غني بفيتامين C، وهو مضاد أكسدة يحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، وحمض الفوليك الذي يساعد في تحسين الرؤية والهضم والوقاية من الأمراض. كما يعمل الهيليون كـ "بريبايوتكس"، مما يعزز البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
وتحتوي 7 سيقان من الهيليون على حوالي 28 سعرة حرارية فقط، ما يجعله مفيدًا في إدارة الوزن بشكل صحي، بينما يزيد محتواه العالي من الألياف من الشعور بالشبع. وهو غني أيضا بفيتامين K، وهو أمر بالغ الأهمية لتخثر الدم وصحة العظام.
كيف تخفف من آثار الهيليون الجانبية؟
ومع ذلك، يمكن أن يسبب الهيليون الانتفاخ والغازات بسبب محتواه العالي من الألياف التي تُهضم بواسطة بكتيريا الأمعاء. كما أنه قد يجعل البول ذا رائحة كريهة بسبب حمض الأسباراجوسيك الذي يتحلل إلى مركبات الكبريت أثناء الهضم. ومن المثير للاهتمام أن بعض الأشخاص لا يمكنهم رصد هذه الرائحة بسبب الاختلافات الجينية.
وبينما تقدم الفوائد الصحية نفسها سواء تم تناول الهيليون نيئًا أو مطهوًا، فإن الطهي يساعد في تقليل الانتفاخ والغازات عن طريق تليين جدران الخلايا، مما يجعل هضمه أسهل.
وتشمل طرق الطهي الشواء، والتحميص، والطهي بالبخار، والخَبز في حين أن غلي الهيليون قد يجعله مائيًا أو طريًا. ويمكن تناول الهيليون النيء لإضافة لمسة مقرمشة إلى السلطات أو العصائر أو كوجبة خفيفة.
وبشكل عام، يعتبر الهيليون من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية والقليلة السعرات الحرارية، مما يجعله إضافة رائعة إلى النظام الغذائي المتوازن سواء كان نيئًا أو مطهوًا.
