روبيو: الولايات المتحدة تلغي جميع التأشيرات لمواطني جنوب السودان
الشعور بحركة طفلك للمرة الأولى من أكثر اللحظات إثارة في الحمل، حيث تمثل واقع الحياة الجديدة بداخلك.
وبحسب الخبراء، في البداية، قد تشعر الأم بهذه الحركات، التي تشبه الرفرفة اللطيفة أو الفقاعات، وقد تُخطئ الكثيرات باعتبارها غازات.
وبحسب موقع "هيلث لاين" الصحي تبدأ معظم الأمهات الحوامل في الشعور بحركات الجنين بين الأسبوع 16 و22؛ حيث قد تلاحظ الأمهات لأول مرة الحركات بين الأسبوعين 20-22، بينما قد تشعر أخريات بهذه الحركات في وقت مبكر يصل إلى 16 أسبوعًا.
متى تصبح مراقبة حركة الجنين مهمة؟
وخلال الثلث الثاني من الحمل، تصبح الحركات أكثر تكرارًا وشدة، وهي الفترة التي تشعر بها الحامل بالركلات والدورات والتأرجحات مع نمو الطفل.
وبحلول الثلث الثالث، تصبح الحركات أقوى وأكثر حيوية، وقد تبدأ بعض الأنماط بالظهور، إذ قد يكون الطفل أكثر نشاطًا في أوقات معينة من اليوم.
ومن الشائع أن يتمكن المقربون من رؤية الحركات تحت الجلد، ويجب أن تظل قوية حتى حوالي 32 أسبوعًا.
وبحسب الأطباء يجب على الأطفال أن يستمروا في الحركة حتى لحظة المخاض.
ماذا تعني تغييرات الحركة؟
وإذا لاحظت أي تغييرات في حركات طفلك، مثل انخفاض أو زيادة غير عادية في النشاط، فمن الضروري طلب الرعاية الطبية على الفور.
ويقول الخبراء "يمكن أن تشير التغيرات إلى مشاكل محتملة، والتدخل المبكر قد يكون منقذًا للحياة".
ويُعد حساب الركلات طريقة لمراقبة حركات طفلك، فاختاري وقتًا، وعدّي الركلات، ودوّني كم من الوقت استغرق للوصول إلى عشر حركات. وإذا لاحظتِ تغييرًا كبيرًا في القوة أو التوقيت، فاحرصي على متابعة الحالة مع طبيبك على الفور.
وبينما قد يكون انخفاض الحركة بسبب نوم الجنين، إلا أنه يمكن أن يشير أيضًا إلى مشاكل خطيرة، مثل مشكلات في المشيمة أو الحبل السري.أما الزيادة المفاجئة في الحركة فقد تشير إلى حالة طارئة.
