وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تلغي منحتين لجامعة هارفارد
أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة BMJ Open أن تقليص وقت الجلوس لمدة 40 دقيقة فقط يوميًا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة، ويقلل من آلام الظهر.
ويعد هذا التغيير البسيط في نمط الحياة خطوة فعالة نحو تحسين الدورة الدموية، وخفض مستويات ضغط الدم، فضلًا عن تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
ويؤكد تاشار بيشت، خبير الصحة في فيدا لإعادة التأهيل والعافية وفقًا لتقرير نشرته صحيفة إنديان إكسبرس، أن الجلوس لفترات طويلة يعوق تدفق الدم؛ ما يساهم في زيادة ضغط الدم والكوليسترول.
كما أن قلة الحركة تؤدي إلى ضعف العضلات والمفاصل؛ ما يؤثر سلبًا على كثافة العظام.
وتزداد المخاطر الصحية عندما يترافق الجلوس الطويل مع وضعيات خاطئة، حيث تتسبب في توتر عضلات الفخذين الأمامية وآلام الظهر المزمنة.
ويضيف بيشت أن النشاط البدني لا يقتصر على الفوائد الجسدية فقط، بل يساعد في تحسين الصحة النفسية من خلال زيادة إفراز الإندورفينات؛ ما يرفع المزاج ويحارب التوتر والقلق.
من جانب آخر، يُعد نمط الحياة الخامل عاملًا رئيسيًا في زيادة الوزن، حيث يقلل من حرق السعرات الحرارية؛ ما يؤدي إلى ارتفاع خطر السمنة.
وأضاف التقرير أنه من خلال تقليص الجلوس لمدة 40 دقيقة يوميًا، تتحسن الدورة الدموية بشكل ملحوظ؛ ما يؤدي إلى تقليل ضغط الدم، وتحسين إدارة الوزن.
إضافة إلى ذلك، يزيد النشاط البدني من الإنتاجية والتركيز، ويقلل من احتمالية الإصابة بأمراض الأيض مثل السكري.
لذلك، يُنصح بالقيام باستراحات نشطة مثل المشي القصير أو ممارسة بعض الألعاب البدنية في بيئات العمل لتحفيز النشاط البدني وتنشيط الذهن.