الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية أسقطت أمس 67 مسيرة أوكرانية
كشف تقرير صادر عن خبراء عالميين، أن هناك خطرًا يتمثل في تشخيص عدد كبير جدًّا من الأشخاص بالسمنة، في حين أن هناك حاجة إلى تعريف "أكثر دقة".
وبين التقرير المنشور في مجلة "لانسيت" أن مؤشر كتلة الجسم يجب أن يستخدم كـ "أداة فحص" وليس كعامل تحديد، فكيف يمكنك معرفة ما إذا كان وزنك يشكل مشكلة؟
ويجب تشخيص الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ناجمة عن وزنهم بـ"السمنة السريرية"، بينما يجب تشخيص الذين لا يعانون من مشاكل صحية بـ "السمنة ما قبل السريرية".
وقال البروفيسور فرانسيسكو روبينو، رئيس اللجنة التي أعدت التقرير، إن مؤشر كتلة الجسم يجب أن يستخدم كـ "أداة فحص" لفهم المخاطر، وليس لتشخيص المرض.
وأضاف: "لا يستطيع مؤشر كتلة الجسم تحديد مقدار الدهون في جسم شخص ما؛ لأن الوزن مرتبط بمدى ثقل عظامك، ومدى قوة عضلاتك بشكل طبيعي وما اكتسبته في صالة الألعاب الرياضية".
ويمكن للأطباء بدلًا من ذلك تحديد ما إذا كان شخص ما يعاني من "السمنة السريرية" من خلال فحوصات الدم التي تبحث عن ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ما إذا كان مصابًا بمرض السكري، والفحص البدني، أو قد يقومون بتشخيص "السمنة ما قبل السريرية" إذا كان هناك خطر الإصابة بالمرض بسبب ارتفاع مستويات الدهون.
وأشار إلى أن السمنة هي "طيف من الأمراض، فهي ليست مرضًا دائمًا، بل قد تكون شيئًا يمكن للناس أن يعيشوا معه بصحة جيدة نسبيًّا".
وفي الوقت نفسه، قد يصاب آخرون بأمراض كاملة بسبب السمنة وحدها.
ويمهد النهج الجديد الطريق أمام إجراء المزيد من الأبحاث حول كيفية عمل السمنة كمرض من خلال إلحاق الضرر المباشر بالأعضاء، بدلًا من المساهمة في أمراض القلب والسرطان والسكري.
كما سيتم استخدامها من قبل أنظمة الرعاية الصحية لإدارة من يحصل على علاجات إنقاص الوزن مثل Ozempic وجراحة السمنة.
ومن المهم اتباع نهج غير حكمي في التعامل مع السمنة، نظرًا لأن ثلثي المخاطر وراثية، وأن البيئة الغذائية الغربية تشكل عاملًا مساهمًا رئيسًا ــ بما في ذلك تناول الوجبات الخفيفة، والأطعمة المصنعة، وقلة النوم، والتوتر الشديد، ونمط الحياة المستقر.
وقال الدكتور أولي ويليامز، الذي يبحث في "وصمة العار" المرتبطة بالوزن في كينجز كوليدج لندن، إن عمل مجلة لانسيت "سيعطي الناس المزيد من اليقين بشأن حدود استخدام مؤشر كتلة الجسم والوزن وحدهما لقياس الصحة"، على الرغم من أنه يخشى أن يشير مصطلح "السمنة قبل السريرية" بشكل غير مفيد إلى أن المرض أمر لا مفر منه.