غارة جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت (اعلام رسمي)
نعلم جميعا أهمية وضع كريم الوقاية من الشمس عند الخروج للتنزه في الصيف، لكن أشعة الشمس القوية قد تتسبب في تلف الجلد عبر ممارسات يومية لا ندرك خطورتها.
ونظرًا لأن أضرار أشعة الشمس قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وأمراض جلدية أخرى، فإن حماية نفسك منها أمر ضروري.
وفيما يلي بعض الطرق الشائعة "غير المتوقعة" التي يمكن أن تؤدي إلى تعرضك للأشعة الضارة التي قد تؤدي لتلف بشرتك، بحسب تقرير جديد نشرته صحيفة "ميرور".
إذا كنت من الأشخاص الذين يحبون الجلوس أمام النوافذ المشرقة في أثناء العمل أو الاسترخاء، فاحذر تأثير ذلك على بشرتك.
ويقول الخبراء إن الزجاج لن يمنع وصول الأشعة الضارة لجلدك، على الرغم من أنه يمنع وصول أشعة UVB الضارة، إلا أن الأشعة فوق البنفسجية، التي تخترق الجلد بشكل أعمق، وتساهم في الشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد، يمكن أن تمر عبر الزجاج العادي
وتوصلت دراسة نشرت في مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية إلى أن سرطان الجلد أكثر شيوعاً في الجانب الأيسر من الجسم، وهو ما ربطه الباحثون بزيادة التعرض لأشعة UVA في أثناء القيادة.
بينما يوصي الخبراء غالبًا بتغطية الجلد من الضوء المباشر، وخاصة خلال ساعات الذروة، فإن ما ترتديه يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
ويقول الخبراء "تسمح بعض المواد والأنسجة للأشعة فوق البنفسجية باختراق الجلد. على سبيل المثال، توفر الأقمشة ذات الألوان الفاتحة والمنسوجة بشكل فضفاض مثل القطن حماية أقل مقارنة بالأنسجة الداكنة والأكثر إحكامًا. يمكن لهذه المواد أن تسمح لمزيد من الأشعة فوق البنفسجية بالوصول إلى الجلد".
وأظهرت إحدى الدراسات أن الأشعة فوق البنفسجية تتمكن من اختراق الأقمشة الصيفية الشائعة مثل النايلون والبوليستر.
الظل أفضل من الجلوس تحت أشعة الشمس، ولكن لا تتوقع أن تحميك مظلة الشاطئ من حروق الشمس.
وبحسب دراسة نشرها موقع مستشفى "كليفلاند، أصيب 78% من مستخدمي المظلات بحروق الشمس بعد ثلاث ساعات ونصف على الشاطئ. بينما أصيب 25% من أولئك الذين يستخدمون كريمات الوقاية من الشمس".
ويقول الخبراء إن "الحماية التي توفرها مظلة الشاطئ تبدو أقل بكثير مما يظن معظم الناس".