الجيش الإسرائيلي يتوغل في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمالي غزة
يفتح تناول الطعام خارج البيت الباب أمام احتمال التعرض للتسمم الغذائي، لكن بعض الممارسات قد تكون سببا رئيسيا في إصابة الأشخاص الذين يتناولون الطعام خارج منازلهم بالأمراض المنقولة عبر الغذاء.
ويحذر الدكتور دارين ديتويلر، خبير سلامة الأغذية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، من بعض الأخطاء التي يرتكبها رواد المطاعم والتي تعرضهم لجراثيم خطيرة تسبب التسمم الغذائي. وعلى سبيل المثال، فإن عدم الانتباه إلى الطريقة التي يضع بها الموظفون الثلج في المشروبات يمكن أن تكون مصدرا لانتقال الجراثيم.
ويؤكد ديتويلر أن بعض الأطعمة تتطلب درجات حرارة مختلفة للحفاظ على سلامتها، وهو أمر يصعب تحقيقه في أنظمة البوفيه المفتوحة.
كما أن بعض أنواع السلطة ترتبط بحالات تلوث بكتيري، مثل تفشي الليستيريا، وتشمل أعراض الإصابة بالليستيريا الحمى والقشعريرة وآلام العضلات، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة لدى الحوامل وكبار السن.
ومع تزايد الاعتماد على تطبيقات توصيل الطعام، يحذر ديتويلر من أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى استهلاك وجبات غير آمنة. فكلما طال وقت التوصيل، زادت فرصة نمو البكتيريا في الطعام، خاصة إذا لم يتم حفظه في درجة حرارة مناسبة، وفق تاكيده.
ويحذر ديتويلر من تناول المحار النيء، حيث يتم حصاده أحيانا من مياه تحتوي على مستويات عالية من التلوث، ما يعرضه لخطر الإصابة ببكتيريا الفيبريو، التي قد تسبب أمراضا معوية شديدة، كما لا ينصح بشراء البطيخ المقطع مسبقا.
ويؤكد ديتويلر أن أول ما يجب ملاحظته عند دخول المطعم هو نظافة الحمام، حيث يعكس ذلك مدى اهتمام المطعم بمعايير النظافة والصحة العامة، فإذا كان الحمام متسخا، أو يفتقر إلى الصابون والمناشف الورقية، فقد يكون ذلك مؤشرا على تدني مستوى النظافة في المطبخ أيضا.