logo
منوعات

حكايات وأساطير.. بسطاء يلتمسون العلاج من بئر مياه بالسيدة زينب في مصر

حكايات وأساطير.. بسطاء يلتمسون العلاج من بئر مياه بالسيدة زينب في مصر
08 أغسطس 2017، 5:49 ص

يتوافد الكثير من المصريين والأجانب على بئر ماء، يقع داخل مسجد السلطان شمس الدين الحنفي ،بمنطقة السيدة زينب في العاصمة المصرية القاهرة، حيث كثرت الأساطير والحكايات حول هذه البئر التي ذاع صيتها كثيرًا بين الناس.

يقصد الزوار البسطاء هذه البئر التماسًا وبحثًا عن علاج لأمراضهم الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى التبرك بصاحب مقام المسجد ،الذي يرجع نسبه إلى الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وفق بعض الروايات.

"إرم نيوز" زارت البئر لتقف على حقيقة الأحاديث والأساطير التي تدور حوله، والتقت بأحد العاملين بالمسجد يدعى أشرف سليمان.

قال سليمان إن البئر موجودة  منذ نحو 800 عام، أي قبل إنشاء مسجد السلطان شمس الدين حنفي، مبينًا أنه تم إدراج المسجد والبئر ضمن الآثار المصرية من الدرجة الثالثة.

عندما تلقي نظرة على البئر، تجد نفسك أمام حفرة عميقة لا نهاية لها، حوافها مبنية من الطوب الأحمر بشكل دائري، وتستقر المياه فيه عند منسوب معين، لا يتغير طعمها أو لونها أو رائحتها مهما طال الزمن، علاوة على قدرتها على إزالة الأملاح من الكلى.

أما عن سر تجمع المياه في هذه البئر، أوضح سليمان أن هذا اللغز لم يستطع أحد الإجابة عنه حتى الآن، موضحًا أن الوافدين على البئر من جنسيات مختلفة أبرزهم الجنسية الماليزية والإندونيسية، حيث يزورون المسجد بشكل أسبوعي من أجل ملء زجاجاتهم بمياهه.

بدورها، أبدت وزارة الصحة اهتمامًا بالبئر، فقامت بأخذ عينات منها للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للشرب، وهو ما أكدته بالفعل نتائج التحاليل، فالمياه لا توجد بها شوائب ويمكن استخدامها في الأغراض البشرية كافة.

في حين أشار العامل سليمان إلى أن الوزارة ترسل أحد مندوبيها كل 6 أشهر، من أجل إعادة تحليل المياه.

ولدى استفسار "إرم نيوز" من عامل البئر حول ما يتردد عن قدرة المياه على شفاء الأمراض، زعم العامل على قدرة المياه على شفاء المرض، مدللًا على ذلك بسرد قصة لأحد المترددين على البئر ،الذي شكا من مرض جلدي، وعندما تناول مياه البئر واستحم بها شفي من المرض تمامًا، على حد قوله.