عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
تصدر مسلسل "الحشاشين" اهتمامات متابعي الدراما في الموسم الحالي ليصبح العمل الأكثر إثارة للجدل بين رواد مواقع التواصل. وبين الإشادة الحارة والانتقادات الحادة التي تصل إلى حد السخرية، تراوحت التعليقات التي عكست انقسامًا لافتًا في الرأي.
وينتمي العمل إلى الدراما التاريخية حيث تدور أحداثه في القرن الحادي عشرالميلادي حول حسن الصباح مؤسس فرقة " الحشاشين" التي خلطت الدين بالسياسة وكان لها آراء متطرفة وقادت موجة واسعة من الاغتيالات السياسية التي هددت استقرار العديد من الدول والممالك.
إبهار بصري
وانصبت الإشادة على الصورة البصرية التي وصفها كثيرون بـ"المبهرة" وكثافة المشاهد الخارجية التي تم تصويرها في أجواء الطبيعة وعلى الشرفات الخارجية للقصور والقلاع، فضلًا عن البراعة في تحريك "مجاميع" الكومبارس.
وطالت التعليقات الإيجابية كذلك الجهد المبذول في تصميم الملابس والتنوع في البيئات الجغرافية ما بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، فضلا عن سرعة إيقاع الأحداث وتعدد الشخصيات على نحو يجعل المشاهد يلهث طوال الوقت أمام تطورات كل حلقة.
أخطاء تاريخية
في المقابل، انتقد كثيرون المسلسل مركزين على العديد من الأخطاء التاريخية التي بدت في نظرهم "كارثية" بل و"مثيرة للسخرية".
وتصدَّرت اللهجة العامية المصرية التي يتحدث بها الممثلون تلك الانتقادات حيث تساءل البعض: كيف لفرقة أو طائفة تتحرك ما بين إيران وبلاد الشام أن تتحدث بالعامية المصرية؟ وأعرب البعض عن اعتقادهم بأن عدم إجادة بعض الفنانين للهجة الفصحى ربما يكون الدافع الحقيقي والمسكوت عنه وراء الاتجاه للعامية. فيما شكك آخرون في وجود اللهجة العامية بشكلها الحالي في القرن الحادي عشر الميلادي.
وشملت الانتقادات الطراز المعماري للمساجد التي ظهرت بمدينة أصفهان في الحلقات الأولى من المسلسل، والتي أكد رواد بمنصات التواصل أنها تنتمي إلى عمارة "مغول الهند" في حين أن عمارة أصفهان كانت تنتمي إلى الطراز السلجوقي.
وأشار منتقدو المسلسل كذلك إلى أن صور مآذن القاهرة كما ظهرت في المسلسل لا تنتمي إلى الطراز المملوكي كما كان يُفترض ضمن سياق الأحداث بل إلى طرز معمارية سابقة عليه.
ومسلسل الحشاشين من بطولة كريم عبدالعزيز، فتحي عبدالوهاب، أحمد عيد، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي.
