غارة أمريكية على مخازن أسلحة للحوثيين في مديرية سحار بصعدة
وقال ماتيس، خلال مؤتمر صحفي: "نراجع باستمرار الدعم الذي نقدمه للسعودية في حربها في اليمن، وقد توجه جنرال أمريكي (لم يسمه) إلى الرياض في أغسطس (آب) الجاري، للتعبير عن قلقنا من سقوط المدنيين وطلب إجراء تحقيق سريع".
وأضاف: "ندعم شريكتنا السعودية للدفاع عن نفسها، كما ندعم التوصل إلى الحل سلمي".
وتابع الوزير الأمريكي: "نعمل مع الأمم المتحدة وحلفائنا من أجل دعم الحكومة المعترف بها دوليًا (في اليمن)، ووضع حد للهجمات التي تستهدف المدنيين".
وقال ماتيس: "ندعم جهود المبعوث الأممي الخاص في اليمن مارتن غريفث، من أجل إنهاء هذه المآسي، وأن تأخذ الحكومة المعترف بها دوليًا زمام الأمور".
وتابع الوزير الأمريكي: "خلال السنوات الأخيرة عملنا مع السعوديين والإماراتيين من أجل تقليص فرص سقوط المدنيين"، لافتًا إلى أن "الحوثيين يقومون بإطلاق الصواريخ من المناطق السكنية".
تدريب الطيارين
ومضى بالقول: "لم نشعر بأي تجاهل تجاه الهواجس التي عبرنا عنها، وقمنا بتدريب طيارين من قوات التحالف لكي لا يتم استهداف المدنيين، وهذا التدريب أتى أكله".
وزاد: "لم نر وجود أي عمل متعمد من قبل التحالف في اليمن، لارتكاب أخطاء تؤدي لقتل وجرح المدنيين".
وأتبع: "ندرك أن أي خطأ كهذا يعد خطًأ مأساويًا، وسنستمر بالعمل مع حلفائنا في اليمن".
وفيما يخص سوريا، أشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن بلاده طلبت من روسيا منع استعمال السلاح الكيماوي من قبل نظام بشار الأسد.
واستبعد ماتيس خلق منطقة أمنية على الحدود الشمالية بـ60 كيلومترًا في سوريا على الحدود مع إسرائيل، وفق الأناضول.
وأوضح، أن تواجد القوات الأمريكية في سوريا يقوم على ثلاث ركائز أساسية، وهي تدمير "داعش"، وتدريب قوات محلية، بالإضافة إلى دعم مسار جنيف من أجل إنهاء الحرب.