صندوق الثروة السيادي الروسي: موسكو وواشنطن بدأتا محادثات بشأن المعادن الأرضية النادرة
تظاهر مئات الفلسطينيين، في دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية، دعمًا وإسنادًا لحراك شعبي واسع انطلق في قطاع غزة، للمطالبة بإنهاء حكم حماس للقطاع أملاً في إنهاء الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وخرج المتظاهرون في دوار المنارة برام الله، ورفعوا لافتات مطالبة لحركة حماس بالتنحي عن الحكم في قطاع غزة والانسحاب من المشهد السياسي بما يمهد لسحب الذرائع من إسرائيل من أجل الاستمرار في حربها على الفلسطينيين بذريعة استهداف حماس.
كما انتقد المتظاهرون ارتباطات الحركة الإقليمية والدولية، خاصة مع إيران وما يسمى بـ"محور المقاومة"، الذين اعتبروا أنه إضرار بالقضية الفلسطينية، وفصل لها عن عمقها العربي والإسلامي.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "تسقط حماس"، كما رددوا هتاف "برا برا برا حماس تطلع برا" الذي بات شعارًا للمظاهرات التي خرجت في مناطق متفرقة من قطاع غزة، لمطالبة الحركة بالتخلي عن الحكم في غزة.
وخلال ساعات مساء الأربعاء، خرجت مظاهرات في بيت لاهيا لليوم الثاني على التوالي، كما خرجت مظاهرات مماثلة في جباليا شمالي قطاع غزة، ومخيم النصيرات ومدينة دير البلح وسط القطاع، كما خرجت مظاهرات في خان يونس جنوبي القطاع.
وتزايدت وتيرة الانتقادات للحركة على خلفية اتخاذها قرار شن هجوم السابع من أكتوبر، الذي اندلعت على إثره حرب تسببت بقتل وإصابة عشرات آلاف الغزيين، وتدمير غالبية القطاع.
وفاقمت معاناة الغزيين من النزوح مجددًا بعد أوامر إخلاء أصدرها الجيش الإسرائيلي عقب إطلاق حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي" صواريخ بدائية من قطاع غزة تجاه مستوطنات إسرائيلية محاذية لغزة، من الغضب تجاه حماس.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، ثلاثة أوامر إخلاء للفلسطينيين شملت مناطق واسعة من مدينة غزة، وطالبهم لأول مرة بالاتجاه لمناطق جنوبي "محور نتساريم" ووادي غزة الذي أعاد الجيش الإسرائيلي السيطرة عليه، وفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه.
