غارة جوية إسرائيلية تستهدف مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
صدمة إيران بالهجوم الذي طال حرسها الثوري في عرض عسكري داخل الأحواز، أفقد دبلوماسييها وعسكرييها بوصلة الاتهام، بل اختزلوا أزمتهم بمهاجمة دولة الإمارات وتهديدها، في قراءة يرى الكثيرون أنها لتشتيت انتباه الإيرانيين عن الحدث بعينه.
دول مجلس التعاون الخليجي عمومًا ودولة الإمارات على وجه الخصوص، لم تعد قادرة على السكوت وهي ترى إيران ترفع من مستوى تدخلاتها ومحاولتها فرض وصاية على المنطقة.
المراقبون والساسة والدبلوماسيون يتفقون على أن سياسة إيران أصابها الشذوذ الدبلوماسي، وهي منقسمة على ذاتها بين نظام يسعى إلى تصدير ثورته المتآكلة بشتى الطرق، وشعبها الذي ينتفض بسواده الأعظم بحثًا عن الاستقرار وانحسار الحروب، خاصة وأن النار أحرقت الحرس الثوري في عقر داره، وباتت إيران ساحة مكشوفة لعمليات انتقامية من خصومها وأعدائها الذين تحاربهم في العراق وسوريا واليمن.
