"واشنطن بوست": إقالة مدير وكالة الأمن القومي تيموثي هوغ ونائبته ويندي نوبل
تنتظر رئيس الحكومة اليمنية الجديد، معين عبدالملك، ملفات ساخنة وتحديات كبيرة، تركتها الحكومات المتعاقبة عالقة دون إيجاد حل لها، وعلى رأسها التعليم والصحة، وتحسين الأوضاع المعيشية.
ويأمل اليمنيون، بأن تعمل الحكومة الجديدة على إيجاد حلول للقضايا التي خلفتها الحكومات المتعاقبة، وسط تأكيد على ضرورة تشكيل حكومة مصغرة تضطلع بمسؤولياتها، وتدير شؤون البلاد عن قرب.
ودعا عدد من اليمنيين في مدينة عدن، خلال حديثهم لـ"إرم نيوز"، الحكومة إلى "ضرورة توفير الخدمات الأساسية من ماء وغذاء وكهرباء ومكافحة الفساد وضبط انهيار العملة".
فيما يرى آخرون أن "تحقيق تلك المطالب مرهون بإتاحة الفرصة وتهيئة الأجواء أمام رئيس الحكومة الجديد لضمان تمكنه من الدفع بعجلة التنمية والاستقرار وتنفيذ خطته التي أعلنها بما يضمن تحسين الأوضاع وتطبيعها بعيدًا عن المشاحنات والمناكفات الضيقة".
وعيّن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في وقت سابق من هذا الشهر، معين عبدالملك سعيد الصبري، رئيسًا جديدًا للحكومة، خلفًا لسلفه، أحمد عبيد بن دغر، الذي تمت إقالته اليوم، على أن يُحال إلى التحقيق نتيجة “الإهمال والعجز”.
