حزب الله ينعى قائداً عسكرياً و13 مقاتلاً قضوا في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت
عاد زعيم المتمردين في جنوب السودان، ريك مشار، إلى العاصمة جوبا، يوم الأربعاء، بعد أكثر من عامين على فراره من البلاد في أعقاب انهيار اتفاق للسلام عام 2016، وفق شاهد عيان.
وكان مشار، النائب السابق للرئيس، فرَّ إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة عام 2016 بعد نشوب قتال عنيف في جوبا أسفر عن سقوط مئات القتلى.
وسافر مشار -فيما بعد- إلى جنوب أفريقيا حيث وضع رهن الإقامة الجبرية في المنزل حتى وقت سابق من العام الجاري.
ووقع مشار ورئيس جنوب السودان سلفا كير اتفاق سلام جديدًا الشهر الماضي ضمن أحدث محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في البلاد.
وشهدت البلاد، الأربعاء، احتفالًا باتفاق السلام، إذ احتشد عشرات الآلاف من مواطني جنوب السودان في ساحة الحرية بجوبا، إيذانًا ببداية مرحلة جديدة.
وقال ريك مشار إن "لديه إرادة سياسية قوية لتطبيق الاتفاق وإعادة الاستقرار والسلام إلى البلاد".
فيما قال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إن "الحرب كانت بمثابة خيانة عظمى لمواطني جنوب السودان وبأن الوقت قد مضى على إلقاء اللوم لمن بدأ الحرب وأضاف "انتهت الحرب وقد سامحنا بعضنا أنا وريك مشار".
وتنص اتفاقية السلام في جنوب السودان على تشكيل حكومة انتقالية مدتها 3 سنوات تبدأ في نيسان/ أبريل المقبل، على أن يكون ريك مشار نائبًا أول للرئيس وهو المنصب نفسه الذي كان يشغله قبل أحداث 2016 وفراره إلى الكونغو.
