نفى مصدر عسكري تابع للجيش الليبي، سيطرة المليشيات على بلدة العجيلات جنوب غرب طرابلس، مبينا أن المعارك لا تزال دائرة في محيط البلدة التي تحاول المليشيات دخولها منذ ظهر الإثنين.
وقال الضابط عبدالخالق إبراهيم من عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي، إن "الجيش واصل عملياته بالتزامن مع خوض معارك ضد المليشيات التي تحاول السيطرة على مناطق الساحل الغربي الممتدة من الزاوية حتى زلطن".
وأضاف إبراهيم في تصريح لـ"إرم نيوز" أن "قوات الجيش واصلت تقدمها في محاور طرابلس وفرضت سيطرة كاملة على أحد شوارع منطقة بوسليم المعروفة بشعبية بوسليم القديمة المحاذيه لسجن بوسليم المركزي".
وأوضح إبراهيم أنه "بهذا التقدم تكون قوات الجيش فرضت سيطرتها أيضا على منطقة سوق هارون والمناطق المحيطة بها مع تزامن لقصف بالطيران".
وكانت حكومة الوفاق الليبية قد زعمت في وقت سابق من اليوم الإثنين، سيطرتها على 4 مدن غرب العاصمة طرابلس، كانت خاضعة للجيش الوطني.
وقال محمد قنونو المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق، إن قواتهم سيطرت على مدن: العجيلات، والجميل، ورقدالين، وزلطن، غرب العاصمة طرابلس، بحسب تصريح نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" العسكرية.
وأضافت حكومة الوفاق أن القوات التابعة لها سيطرت على مدينتي صبراتة وصرمان، فيما أكد الجيش الوطني حينها أنه تصدى لمحاولة اقتحام صبراتة، ويشن هجوما لاستعادة صرمان.
وعرضت صفحات تابعة لقوات الوفاق صورا لآليات وذخائر قالت إنها استولت عليها بعد دخولها لمدينتي صبراتة وصرمان.
من جانبها أكدت مصادر تابعة للجيش الليبي خلال الساعات الماضية أن "المعارك مستمرة في عدة مواقع، وأن الجماعات التي دخلت هذه المدن كانت بقيادة عناصر إرهابية من مجلس شورى بنغازي مثل فرج شكو، ومن الزاوية بقيادة أبو عبيدة الزاوي من تنظيم القاعدة".
وأشار حساب للجيش الليبي على موقع "تويتر" إلى أن قوات أبو عبيدة الزاوي "نفذت عند دخولها مدينة صرمان 14 عملية إعدام تولاها أبو عبيدة شخصيا".
وأضاف الجيش الليبي عبر صفحة الإعلام الحربي أن سلاح الجو التابع للقوات المسلحة العربية الليبية "يقصف تجمعات للميليشيات في مثلث الجوش مفرق زوارة غرب طرابلس".
من جانبه أشار مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش العميد خالد المحجوب خلال تصريحات، مساء الإثنين، إلى أن "عناصر من المرتزقة السوريين استباحت المناطق التي دخلتها اليوم غرب البلاد، ونهبت البيوت وأملاك المواطنين فيها".