صندوق الثروة السيادي الروسي: موسكو وواشنطن بدأتا محادثات بشأن المعادن الأرضية النادرة
أعادت الجزائر، اليوم الثلاثاء، سفيرها صالح لبديوي إلى باريس، بعد أكثر من أسبوعين على استدعائه للتشاور، احتجاجا على مضمون فيلم وثائقي بثته قنوات فرنسية حول الحراك الشعبي المناهض في الجزائر.
وأثار شريط وثائقي بثته قناة "فرانس5" حمل عنوان "الجزائر حبيبتي" جدلا واسعا، اعتبر "تشويها" لمحتوى الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وأحبط مشروع الولاية الخامسة.
وقال موقع "جون أفريك" الفرنسي، إن قرار إعادة السفير لبديوي يشير إلى نهاية التوتر الدبلوماسي بين البلدين، اللذين تربط بينهما علاقات تاريخية مثيرة، منذ استقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي عام 1962.
واعتبر التقرير أن عودة السفير "نهاية سحابة صيف" بين الجزائر وفرنسا، بعد غضب رسمي أبدته حكومة الرئيس عبدالمجيد تبون، من تقارير إعلامية وصفت الحراك الشعبي بأنه "تحرير للكبت الجنسي".
وتعمد الوثائقي إظهار شبان الحراك الشعبي في الجزائر يحتسون مشروبات روحية ويتناولون ممنوعات، مع تحويل مطالب المتظاهرين إلى "تحرير الكبت الجنسي والمساواة بين الرجل والمرأة والحق في زواج المثلية"، ما أثار رفضا شبابيا ورسميا واسعين.
