دخول الرسوم الإضافية الصينية على المنتجات الأمريكية بنسبة 84% حيز التنفيذ
في عشرينيات القرن العشرين، حصل علي سليمان الوحش على لقب الأسد، بسبب استدعائه الفرنسيين لحماية الأقلية العلوية في سوريا، التي يهيمن عليها المسلمون السنة، وكان لاسم "الأسد" وقع مميز، فجعله على لقبه الرسمي، ولم يكن يعلم أن نسله لن يحكم البلاد فحسب، بل سيتشاجر يومًا ما على غنائم دولة تقع تحت الأنقاض.
مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تعرضت في تقرير مطول لتجدد هذا الخلاف الذي ظهر أول مرة في أوائل الثمانينيات، حين حاول رفعت بن علي الأسد، عم الرئيس بشار، الإطاحة بأخيه الأكبر والرئيس آنذاك، حافظ الأسد.
وتشير المجلة إلى أن حافظ الأسد علّم ابنه بشار الأسد، كيف يوقف التمردات العائلية وغيرها فورًا، وكان بشار منتبهًا للغاية.
ومنذ ذلك الحين، شكك العديد من أقارب الأسد علانية في فعالية حكومة بشار، واستهدفوه بشكل غير مباشر، ويبدو أن انتقاد مخلوف بات نقطة انعطاف لنظام بشار، وإذا فقد الرئيس ولاء عائلته وغيرهم من المتدينين، يصبح التساؤل هو، عما إذا كان يمكنه البقاء في السلطة على الإطلاق.