الجيش الإسرائيلي: هاجمنا هدفا لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية
قال رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المالك سلال، اليوم الثلاثاء، إنه كان يحكم البلاد بعد وعكة صحية أصابت الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، في نيسان/ أبريل 2013.
جاء ذلك خلال استماع أقواله في قضية فساد رجل الأعمال البارز علي حداد، في محكمة سيدي امحمد، وسط العاصمة الجزائرية.
وشدد سلال على أن بوتفليقة انسحب من تسيير الشأن العام منذ عام 2013، وتولى هو إدارة شؤون الدولة التي "كانت تمر بفترة صعبة خاصة بعد انخفاض أسعار البترول في 2014، وهو ما جعل الحكومة تعمل على إعادة الاعتبار للإنتاج المحلي".
وتحدث رئيس الوزراء الأسبق عن أزمة مياه الشرب التي أشعلت الاحتجاجات الشعبية في الجزائر بين 2011 و2013، وحينها كان سلال يشغل منصب وزير المياه، معتبرا أن "حكومته أنجزت مشاريع عملاقة لحل أزمة المياه".
وتابع سلال أنه لم يوقع على أي عقود امتياز لصالح رجال الأعمال المشمولين بقضايا فساد، وأبرزهم علي حداد، أكبر ممولي حملات عبد العزيز بوتفليقة الانتخابية.
وسلم عبد المالك سلال، أواخر مايو/ أيار 2017، قيادة الحكومة لعبد المجيد تبون الرئيس الحالي الذي أقيل بعد 80 يوما من منصبه.
وتبرأ سلال من فضائح الفساد التي تورط فيها علي حداد، رئيس نادي المؤسسات الاقتصادية الكبرى السابق، محملا المسؤولية إلى 12 وزيرا شغلوا عضوية مجلس مساهمات الدولة الذي يتولى إدارة المشروعات الإنمائية الكبرى.
ويواجه عبد المالك سلال مع عشرات الوزراء والمسؤولين ملفات فساد سياسي ومالي، بسبب وقائع جرى ارتكابها في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقيل إن انسحابه من المشهد السياسي بعد مرضه قد تسبب في هشاشة منظومة الحكم وانتشار الفساد، إلى أن استقال تحت ضغط الشارع في 2 أبريل/ نيسان 2019.
