وزير الدفاع الأوكراني: واشنطن وكييف تناقشان أمن مواقع الطاقة والبنى التحتية الحيوية
أعلنت وزارة العدل الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن القاهرة طلبت منها تسليم المقاول محمد علي، الذي يواجه اتهامات بالاحتيال وتبييض الأموال.
وقدمت السفارة المصرية العام الماضي، طلبا لتسلم محمد علي، الذي يعيش في برشلونة منذ عامين، ولا تزال قضيته "بانتظار تسوية" أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، وفق الوزارة.
وقال المحققون المصريون إنّ "محمد علي" البالغ 46 عاما مدان بارتكاب احتيال ضريبي يصل إلى 135 مليون جنيه مصري (7.4 ملايين دولار) وتبييض أربعة ملايين جنيه مصري (219 ألف دولار)، بحسب ما تظهر مستندات المحكمة التي أطلعت عليها "فرانس برس".
وترتبط الاتهامات بشراء وبيع عقارات وسيارات بين عامي 2006 و2018.
ومنذ وصوله إلى إسبانيا، نشر المقاول الذي عمل مع الجيش المصري لخمسة عشر عاما قبل هروبه، سلسلة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تهاجم النظام المصري وتدعو للتظاهر ضده، تقاطعت مع دعوات لجماعة الإخوان، لكن باءت جميعها بالفشل.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، مثل علي عبر الفيديو أمام قاض في المحكمة الوطنية الإسبانية الذي قرر عقد جلسة جديدة في موعد لم يحدده، بحسب ما أوضحت مصادر قضائية.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، صدر حكم غيابي بالسجن خمس سنوات بحق علي لإدانته بالتهرب الضريبي، لكن المقاول يصر على أن هذه الاتهامات "زائفة" و"ذات دوافع سياسية".
وقال مصدر أمني مصري إن النيابة "تبحث عن محمد علي وأخطرت الإنتربول بذلك".
وبينما لم يقدم أي دليل ملموس على مزاعمه، اتهم "علي"، وهو مقاول وممثل غير معروف، قادة الجيش بـ"الفساد وإهدار أموال دافعي الضرائب على مشروعات لا فائدة منها".
رغم ذلك، نفى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كل الاتهامات في أيلول/سبتمبر في مؤتمر عام، وشدد على أن القصور تبنى من أجل الدولة وليس من أجل شخصه.
