اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
في زيارتها السنوية للهند وهي طفلة، كانت كامالا هاريس، تقوم بنزهات على شواطئ تشيناي مع جدها لأمها وأصدقائه وتستمع إليهم باهتمام وهم يتحدثون عن الديمقراطية والحاجة للمساواة بين الجميع.
ولدت هاريس، لأب هندي وأم من جاميكا هاجرا إلى الولايات المتحدة للدراسة.
دخلت هاريس، التاريخ أمس الثلاثاء، عندما اختارها المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، لتكون نائبته في حال فوزه.
وفي كلمة ألقتها في 2018 عادت السيناتور هاريس، بذاكرتها إلى زياراتها الأولى لجدها وجدتها في ضاحية بيسانت ناجار الراقية على شاطئ خليج البنغال في جنوب الهند.
وقالت هاريس (55 عاما) في نيويورك: "لم أكن واعية للأمر في ذلك الوقت لكن هذه النزهات على الشاطئ مع جدي في بيسانت ناجار كان لها أثر عميق على ما أصبحت عليه الآن".
وفي وقت لاحق، على هذه النزهات أصبح جد هاريس، الذي كان ضمن ملايين انضموا لحركة الاستقلال في الهند، مسؤولا بارزا في الحكومة.
واليوم الأربعاء، تدفق الصحفيون والمصورون من وسائل إعلام محلية وقومية في الشارع الهادئ الذي تحف الأشجار جانبيه والذي كانت هاريس تقضي فيه بعض عطلاتها مع عائلة والدتها.
وكان اسم خالتها على صندوق البريد هو آخر صلة تربط أسرة هاريس بتشيناي بعد أن باعت الخالة شقتها في الطابق الأرضي.
وقالت الخالة سارالا جوبالان وهي طبيبة أمراض نساء لشبكة سي.إن.إن الإخبارية إنها استيقظت من الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي عندما علمت باختيار بايدن لابنة شقيقتها نائبة له.
وأضافت أنها "عطوفة للغاية وطيبة وهذا ما يعجبني فيها أكثر من أي شيء آخر. إذا بعثت لها برسالة أقول فيها ‘كامالا أنا أحتاج إليك‘، ستكون هنا في اليوم التالي".
وتحدث خالها جوبالان بلاتشاندران لوكالة "إيه.إن.آي" عن حب هاريس للأطعمة الهندية والأمريكية وعن ذائقتها الموسيقية وأشار كذلك إلى تنوع نشأتها.
وقال: "تحب الهند وتحب الموسيقى الهندية لكنها تحب موسيقى الجاز كذلك".
وتصدرت هاريس، التغريدات على تويتر في الهند إذ أشاد بها العديد من قادة الأعمال والساسة.
وكتب رام مادهاف المسؤول البارز بالحزب الحاكم في الهند على تويتر يقول: "أول امرأة هندية وآسيوية يجري ترشيحها لمنصب نائب الرئيس. تحية لها".