أمين عام "الناتو": محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا بوساطة واشنطن ليست سهلة
رفضت أوساط عراقية مختلفة الدعوات المتصاعدة، لتسليح المتظاهرين، بهدف حماية أنفسهم ومواجهة الميليشيات المسلحة، وذلك عقب سلسلة اغتيالات طالت عدداً من قادة التظاهرات خلال الأيام الماضية.
وبدأت موجة العنف الأخيرة باغتيال الناشط تحسين أسامة الشحماني، الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تظاهرات في شوارع البصرة استمرت 3 أيام وأطلقت خلالها قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين الذين رشقوا منزل المحافظ بالحجارة والقنابل الحارقة وأغلقوا عدة طرق رئيسية.
ولقيت الناشطة رهام يعقوب، التي قادت عدة مسيرات نسائية في البصرة خلال الفترة الماضية، حتفها، يوم الأربعاء، وأصيب 3 آخرون عندما فتح مسلحون يحملون بنادق هجومية ويستقلون دراجة نارية، النار على سيارتهم.
وعلى إثر ذلك، انطلقت دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحث المتظاهرين على حمل السلاح ومواجهة الميليشيات، وسط تحذيرات من نشوب حرب أهلية.
وتنطلق تلك الدعوات من مبدأ حماية النفس، في مواجهة الميليشيات المسلحة، خاصة أن القوات الأمنية العراقية لم تتمكن خلال الفترة الماضية من القبض على المتورطين بقتل النشطاء.
ودعا الناشط البارز في احتجاجات ذي قار، أسعد الناصري، إلى التدرب على السلاح، والاستعداد للمواجهة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة جراء هذه الدعوة.
وقال الناصري، الذي كان قيادياً في صفوف التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، لكنه أُبعد بسبب خلافات مع الصدر، في تغريدة له: "الخطوة الأولى حمل السلاح والتدرب عليه بشكل جيد من قبل الجميع. واتخاذ كافة التدابير في أي تحرك بما يفوِّت الفرصة على أهل الغدر والقتلة. وأن تكون هناك لجان أمنية ومعلوماتية تعمل على تأمين سلامة الثوار والناشطين".
< a href='https://twitter.com/asaadalnaseri/status/1296179011014594561'> https://twitter.com/asaadalnaseri/status/1296179011014594561
وأضاف في تغريدة أخرى: "