زيلينسكي: فريق قانوني يعمل حاليا على مسودة صفقة المعادن لتقديمها لواشنطن
قصفت ميليشيات موالية لتركيا نقاطاً للجيش السوري الحكومي وتجمعات قوات النظام على جبهة الرويحة في جبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الحكوميين بجروح متفاوتة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الجيش السوري ردت بقصف استهدف قرى جبل الزاوية، وذلك بعد ساعات من فترة هدوء حذر سادت عموم منطقة "بوتين-أردوغان" منذ صباح الاثنين.
وبحسب المرصد، شهد ذلك الهدوء استهدافات متبادلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل والمجموعات المتطرفة من جهة أخرى، بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة على محاور القتال.
وكان عنصر من قوات الجيش السوري قد قتل وأصيب 3 آخرون نتيجة وقوعهم في حقل ألغام متقدم للفصائل، على محور "الفوج 46" في ريف حلب الغربي، كما قتل جندي حكومي آخر بعد استهدافه برصاص قناصة الفصائل على محور "حرش بينين" بريف إدلب الجنوبي.
من جهة أخرى، استهدف مسلحون مجهولون عنصراً في شعبة المخابرات العسكرية ممن خضعوا للتسويات في درعا البلد، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وبذلك، ارتفعت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو الماضي وحتى اليوم، إلى أكثر من 630 هجمة، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 416 قتيلاً.
وشهدت الساعات الأخيرة دخول رتل تركي من معبر كفرلوسين شمال إدلب إلى منطقة "بوتين - أردوغان"، ويتألف الرتل من نحو 20 شاحنة تحمل كتلا إسمنتية ومعدات لوجستية، واتجه الرتل إلى القواعد العسكرية التركية في ريف إدلب.
وبذلك، ارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت إلى منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 9440 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية.
