وزارة دفاع تايوان: رصدنا 20 طائرة عسكرية صينية وسبع سفن بحرية حربية قرب مياهنا
صوّت أعضاء حزب نيوس الليبرالي في النمسا، اليوم الأحد، بأغلبية ساحقة لصالح اتفاق ائتلافي مع حزب الشعب، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، مما يمهد الطريق لتولّي حكومتهم الثلاثية مهامها.
وشكل التصويت العقبة الأخيرة أمام التحالف المزمع، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز".
ومن المقرر أن تؤدي الحكومة اليمين، غداً الإثنين الساعة 11 صباحاً (10:00 بتوقيت غرينتش)، بعد 5 أشهر من الانتخابات البرلمانية، التي حصل فيها حزب الحرية اليميني المتطرف على نحو 29% من الأصوات.
وسيضع ذلك حداً لأطول فترة انتظار لتشكيل حكومة في النمسا منذ الحرب العالمية الثانية.
وحاولت نفس أحزاب تيار الوسط في البداية تشكيل حكومة ائتلافية دون حزب الحرية، لكن تلك المحاولة باءت بالفشل، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وقاد حزب الحرية المعروف بتوجهه المشكك في الاتحاد الأوروبي والمؤيد لروسيا جهوداً انتهت بالفشل أيضاً الشهر الماضي.
وكان التحالف بين أحزاب تيار الوسط، باستبعاد حزب الحرية، واحداً من البدائل القليلة المتبقية لتجنب انتخابات مبكرة، وتشير استطلاعات الرأي إلى أنها كانت ستعزز تقدم حزب الحرية على الأحزاب الأخرى.
وقالت رئيسة حزب "نيوس بيات ماينل رايزنجر" في اجتماع أعضاء حزبها في فيينا: "شكراً لكم، العمل يبدأ غداً"، بعد لحظات من تصويت 94% من الأعضاء لصالح اتفاق الائتلاف المكون من 200 صفحة متجاوزاً نسبة الثلثين المطلوبة.
ولولا دعمهم لكان حزب الشعب، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، سيحظيان بأغلبية مقعد واحد فقط في مجلس النواب، وهو فارق يُعد على نطاق واسع غير كافٍ.