أسوشيتد برس: وزير الخارجية الفرنسي في الصين لمناقشة أوكرانيا وقضايا التجارة
حذّر الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الإثنين، من تمرير حكومة هشام المشيشي المقترحة، والعمل بعد ذلك على إدخال تعديلات عليها، فيما يبدو أنه تحذّير للأحزاب السياسية من تعطيل العمل الحكومي وإعادة سيناريو حكومة إلياس الفخفاخ.
وقبل ساعات من جلسة استثنائية في البرلمان لمناقشة برنامج الحكومة المقترحة والمصادقة عليها بمنح الثقة من عدمه، التقى سعيد ممثلين عن أبرز الأحزاب والكتل البرلمانية، حيث تم التطرق إلى مسار تكوين الحكومة والصعوبات التي اعترضتها إلى حد الآن.
وأكد سعيد بحسب بيان لرئاسة الجمهورية، أنه "لا مجال لتمریر الحكومة ثم إدخال تحویرات علیها بعد مدة وجیزة"، لافتا إلى أن "الدولة التونسیة ومؤسساتها یجب أن تسمو فوق كل حسابات المغالبة ومطالب الشعب التونسي هي التي یجب أن تكون مقصد كل مسؤول داخل الدولة".
وأبدى الرئيس التونسي "حرصه على تحقيق الاستقرار السياسي الضروري للنهوض بالبلاد والتسريع في مواجهة الاستحقاقات المقبلة لتحقيق آمال الشعب التونسي التي طال انتظارها"، مشيرا إلى "أهمية تضافر جهود مختلف القوى السياسية والوطنية ووجوب أن تتحمل كل الأطراف مسؤولياتها في هذا الظرف الدقيق من أجل تحقيق هذا الاستقرار".
واعتبر سعيد أن "للشعب التونسي فكرا سیاسيا جدیدا، یجب أن یوازیه تصور جدید للعمل السیاسي"، دون أن يوضّح طبيعة هذا التصور الجديد وملامحه.
حضر اللقاء راشد الغنوشي وزينب براهمي عن حركة النهضة، ويوسف الشاهد ومصطفى بن أحمد عن حزب تحيا تونس، وزهير المغزاوي ومحمد المسليني عن حركة الشعب، وهشام العجبوني ومحمد الحامدي عن حزب التيار الديمقراطي.
