إصابة 11 فلسطينيا إثر إطلاق نار وقصف من مسيرات إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي غزة
أكدت وسائل إعلام عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإعادة الحرب في غزة وليس استعادة بقية الرهائن، مشيرة إلى تنصلها من اتفاق غزة.
وقد تراجعت إسرائيل عما اتفقت عليه في التفاصيل الأخيرة من اتفاق غزة، حيث أبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، الذي يترأس وفد التفاوض الإسرائيلي، رون ديرمر، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن تل أبيب ليست ملتزمة باتفاق المراحل الثلاث حتى لو وقعت عليه، وفق صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وتشمل خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي عرضها ديرمر على ويتكوف إفراجًا سريعًا عن الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين دون التعهد بالانسحاب من القطاع.
ويركز نتنياهو على إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة فقط ويأمل في التوصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أولًا، قبل الخوض في التفاصيل مع الوسطاء، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ويبدو نتنياهو عازمًا على وضع حد لعمليات الإفراج عن الأسرى. ويؤكد موقع "واللا" الإسرائيلي، أن "هدف المفاوضات التي يروج لها حاليًّا من خلال الوزير ديرمر ليس إعادة الرهائن، بل عودة الحرب".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "الحرب لا تزال في أوجها، وإذا أردنا التحقيق في الحرب فعلينا أن ننتظر حتى تنتهي".
وأضاف ساعر "سنستمر في النضال من أجل تجنب التحقيق في ذلك السبت الأسود حتى نركز على إعادة كل الرهائن".
ووفق رواية واللا، فإن الرهائن الذين عادوا في الأسابيع الأخيرة، أحياء وموتى، ليسوا هدف رئيس الوزراء، فهم ليسوا إنجازًا لإسرائيل، بالنسبة له.
ورغم ذلك، قالت قناة كان 11 إنه من المرتقب أن تفرج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين قبل دفعة جثث الرهائن الأربع المقررة الخميس المقبل.
وتضغط إسرائيل على الوسطاء لتنفيذ الإفراج عن دفعة أخرى من الأسرى الإسرائيليين في محاولة لتمديد المرحلة الأولى.
