لقي 4 عمال أكراد، مصرعهم في مدينة "سردشت" التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران، إثر فتح حرس الحدود النار عليهم، يوم الأربعاء.
وذكرت منظمة "هنجاو" الكردية الإيرانية، أن قوات من حرس الحدود والحرس الثوري أقدموا على قتل 4 عمال بفتح النار عليهم مباشرة صباح الأربعاء.
وأشارت المنظمة إلى أنها "وثقت وأحصت مقتل 31 من عمال ينقلون البضائع على ظهورهم من أبناء القومية الكردية خلال آب/ أغسطس الماضي، على الحدود مع تركيا وإقليم كردستان العراق".
وفي ظل تفشي الفقر والبطالة في إيران، يضطر أبناء القومية الكردية لكسب العيش عبر القيام بنقل البضائع على ظهورهم من وإلى إيران، فيما تعتبر طهران هذه عملية تهريب وتعاقب العاملين فيها.
من جانبه، زعم قائد قوات حرس الحدود في محافظة أذربيجان الغربية، اللواء يحيى حسين خاني، أن قوات حرس الحدود تمكنت من قتل ثلاثة متسللين على الحدود في مدينة سردشت المحاذية لإقليم كردستان شمال العراق، بحسب وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية.
وتحدث اللواء خاني عن وقوع اشتباكات بين حرس الحدود والمتسللين على الحدود ومقتل 3 منهم في المنطقة الحدودية المحظورة لمدينة سردشت، مضيفا أن من وصفهم بـ"المتسللين الحدوديين كانوا يحاولون دخول البلاد".
وأضاف أن "حرس الحدود أطلق تحذيرات للمتسللين فورا من أجل إيقافهم، لكنهم لم يلتزموا وحدثت مواجهات أدت إلى مقتل 3 منهم في المنطقة الحدودية الممنوعة والحساسة للغاية".
وتشير التقارير إلى وجود نحو 80 ألفا من أبناء القومية الكردية يعملون في مهنة نقل البضائع على ظهورهم بين الجبال الوعرة.