أمين عام "الناتو": محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا بوساطة واشنطن ليست سهلة
وجهت أوساط سياسية في تونس اتهامات لحركة النهضة الإسلامية بمحاولة ابتزاز الحكومة الجديدة التي نالت ثقة البرلمان قبل أيام، من خلال الضغط من أجل تغيير وزراء وفرض بعض الأسماء الموالية لها.
وحذر النائب بالبرلمان عن التيار الديمقراطي محمد عمار من أن أخطر ما تواجهه الحكومة الجديدة خلال الأشهر الأولى من عملها هو ابتزازها عبر تغيير الوزراء، داعيا إلى دعم الحكومة برلمانيا بالإسراع في المناقشة والمصادقة على المشاريع المتعلقة بالتوازنات المالية للدولة.
وأشار عمار في تدوينة على صفحته على "فيسبوك" إلى أن حركة النهضة التي قالت إنها منحت أصواتها للحكومة الجديدة ولم تمنح ثقتها لها قد تكون تخطط لسحب الثقة منها أو من بعض وزرائها لاحقا إذا لم تتماشى سياساتها مع توجهات الحركة.
ومن جانبها، قالت النائبة بالبرلمان عن حركة الشعب ليلى حداد إن الحكومة الجديدة تواجه تحديا كبيرا هو مدى قدرتها على مواجهة الضغوط والابتزازات من جانب الأحزاب والكتل التي منحتها الثقة، خاصة حركة النهضة.
وقالت حداد في تصريحات لـ "إرم نيوز" إن عمر الحكومة سيكون قصيرا وإنها بدأت العد التنازلي منذ لحظة منحها الثقة من الأحزاب السياسية التي كانت تعارض توجه رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي تشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن الأحزاب.
بدوره، حذر النائب عن الكتلة الديمقراطية نببل حجي من أن حركة النهضة بدأت مرحلة الابتزاز لحكومة المشيشي عبر مطالبتها بتعديل وزاري يشمل وزراء السيادة.
و اعتبر حجي أن حكومة المشيشي ستجد نفسها مجبرة بين الرضوخ لشروط الأحزاب أو سحب الثقة منها، مشيرا إلى احتمال تعرض الحكومة الجديدة لمصير مماثل لحكومة الفخفاخ.