إعلام حوثي: 3 غارات أمريكية استهدفت السفينة المحتجزة "غلاكسي ليدر"
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منافسه في الانتخابات الرئاسية، جو بايدن، بعدم التعامل مع فيروس كورونا على محمل الجد في شباط/فبراير.
وفى حديثه مع مذيع شبكة "فوكس نيوز"، أصر الرئيس على أنه أنقذ البلاد من أسوأ ويلات الفيروس التاجي، ولولا تصرفات إدارته "لتوفي الملايين بسبب المرض".
وجاء اتهام ترامب لمنافسه جو بايدن، وفريقه، بعد تصريحاتهم العلنية بشأن الفيروس، قائلين: "لا مشكلة".
وقال ترامب: "إذا نظرت إلى ممثلي جو بايدن، سترى ما كانوا يقولون.. كانوا يقولون لا مشكلة.. لن تكون هذه مشكلة".
وأضاف ترامب: "لم يعتقد أنها ستكون مشكلة إلا بعد شهور، لقد تأخر كثيرًا".
كما ذكر الرئيس، أن نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، قامت بجولة في الحي الصيني في سان فرانسيسكو، أواخر فبراير في محاولة- على ما يبدو- لتخفيف المخاوف بشأن الفيروس.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "أعتقد أننا نفذنا عملًا لا يصدق".
ومن جديد حمل ترامب الصين مسؤولية ما جرى، قائلًا "المرض خرج من الصين، وذهب إلى أوروبا والعالم بأكمله، لم يكن ينبغي لكل ذلك أن يحدث".
وعلى صعيد آخر، اُتهم ترامب في كتاب جديد، كتبه الصحفي والمؤلف بوب وودوارد، بالتقليل عمدًا من شأن تهديد الفيروس، مع ما يترتب على ذلك من عواقب مدمرة.
وخلال حديث ترامب مع هانيتي، أكد أن ذلك كان جزءًا من إستراتيجية، لتجنب الذعر بين المواطنين.
وأضاف ترامب: "لقد مررنا بالإنفلونزا عندما فقدنا 70، 80، 90 ألف شخص، الناس لا يدركون ذلك، كان من الممكن أن نخسر ملايين الأرواح، إذا فعلنا ذلك بطريقة مختلفة".
وأصر ترامب، على أن كل ما أريد إظهاره هو الهدوء، أنا زعيم البلد، لا أريد أن أقفز لأعلى ولأسفل، لإخافة الناس، نعم لا أريد إخافة الناس ولا إصابتهم بأي الذعر، وهذا ما فعلته".
وقال ترامب: "أغلقنا البلاد، وقمنا بذلك بشكل فعال للغاية، وقمنا بالعمل اللازم، لقد عرفنا هذا المرض الرهيب مع العالم بأسره".