وكالة: مجلس الاتحاد الروسي يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلّيه عن تعيين النائبة عن نيويورك إليز ستيفانيك، المعروفة بتأييدها لليمين المتطرف في إسرائيل، سفيرة لبلاده لدى الأمم المتحدة، مبرّرا قراره بأنه لن يخاطر بتقويض الأغلبية البسيطة للجمهوريين في مجلس النواب.
وكان تعيين ستيفانيك في هذا المنصب سيؤدّي إلى استقالتها من الغرفة السفلى في الكونغرس ومن ثمّ إلى تنظيم انتخابات فرعية في ولاية نيويورك، ما قد يؤدي إلى "انقلاب ديمقراطي" وفق وصف مقربين من ترامب.
وعُرفت ستيفانيك بمواقفها المحابية لإسرائيل وقالت إنها تؤيّد وزراء اليمين المتطرّف في الحكومة الإسرائيلية الذين يجاهرون بـ"الحقّ التوراتي في الضفة الغربية".
وفضّل الرئيس الأمريكي أن يتجنّب تقويض هامش المناورة الذي يتحلّى به حزبه، مؤكّدا على منصته "تروث سوشال" أن "من الضروري الحفاظ على كلّ مقعد جمهوري في الكونغرس".
وكانت ستيفانيك التي باتت حليفة وثيقة للملياردير الجمهوري بعد أن كانت لها مواقف معتدلة سابقا، قد ندّدت أواخر كانون الثاني/يناير بـ"معاداة السامية التي تنهش" منظومة الأمم المتحدة بحسب رأيها.
وكتب ترامب على "تروث سوشال" أن "الناس يحبّون إليز وليس علينا أن نقلق يوم الانتخاب".
وأضاف "هناك آخرون في وسعهم أن يبلوا بلاء حسنا في الأمم المتحدة"، من دون أن يكشف عن البديل.