كشف كتاب "الغضب" المرتقب صدوره الأسبوع المقبل، جزءا من علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "الملتبسة" مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ولخص ترامب تلك العلاقة -حسب ما نقل عنه مؤلف الكتاب بوب وودورد- بأنها: "علاقة طريفة.. كلما ازداد ( أردوغان) مشاكسة وخِسّة نجحتُ أكثر في تطويعه للمتابعة".
ويتألف كتاب "الغضب Rage" الذي سيصدر رسميا في الخامس عشر من الشهر الجاري، من 18 مقابلة خاصة مع ترامب أجراها الصحفي الاستقصائي بوب وودورد.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" أجزاء من الكتاب يوم الأربعاء.
وأشار ترامب الشهر الماضي على قناة "فوكس نيوز" إلى سرّ علاقته الملتبسة مع الرئيس التركي حين قال: "لقد اتصل بي عدة رؤساء دول الأسبوع الماضي، وسألوني لماذا لا أطلب أردوغان وأضع له حدا في تصرفاته المنفلتة؟ قائلين: أنت الوحيد الذي يستمع ويستجيب له".
وتابع ترامب: "أنا لا أحب أن يقال ذلك علنا (إشارة لما فيه من إهانة رسمية لشخص الرئيس التركي)، لكن هذا صحيح".
وحظيت علاقة ترامب مع أردوغان التي طالما راوحت بين التهديد والإهانة والمديح والمقايضة المكتومة، بتحليلات نفسية وسياسية متفاوتة، أدرجتها ضمن ما يُعرف بسيكولوجيا "البرومانس Bromance"، وتعني "صداقة قوية بين رجلين، مع مستوى عاطفي عال وحركات قوية من العلاقة الحميمة غير الجنسية، تتجاوز علاقة الصداقة المعتادة، وتتميز بمستوى عال جدا من العلاقة الحميمة العاطفية".
بداية العلاقة
