الرئيس الصيني يلتقي الرئيس الأذربيجاني في بكين

logo
أخبار

مفجّر فضيحة ووترغيت في كتابه الجديد: ترامب عارض مستشاريه وأصر على تصفية قاسم سليماني

مفجّر فضيحة ووترغيت في كتابه الجديد: ترامب عارض مستشاريه وأصر على تصفية قاسم سليماني
11 سبتمبر 2020، 6:46 ص

كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية، معلومات ووقائع جديدة وردت في كتاب Rage (الغضب)، الذي من المقرر أن يصدر منتصف الشهر الجاري للكاتب الصحفي الأمريكي بوب وودوارد، الذي اشتهر بكشف الفضيحة المعروفة التي عرفت إعلاميا بـ "فضيحة ووترغيت"، والتي تعود إلى مطلع سبعينيات القرن الماضي.

ويتضمن الكتاب أسرارا من داخل البيت الأبيض، وكواليس بعض القرارات المصيرية التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى.

وقالت الصحيفة، في تقرير حول الكتاب، اليوم الجمعة، إن الرئيس ترامب كان يبحث اغتيال قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قبل 4 أيام من تنفيذ العملية، في يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك في مجمع الغولف الخاص به في ولاية فلوريدا.





وأضافت الصحيفة: "كان اللاعب المرافق لترامب في لعبة الغولف خلال هذا اليوم هو السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أحد أبرز المستشارين المقربين من الرئيس، والذي طالبه بعدم اتخاذ مثل هذه "الخطوة العملاقة"، التي يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة، وحذّره من أن تلك العملية ستكون مقامرة محفوفة بالمخاطر".

ووفقا للصحيفة، جاء في الكتاب أن غراهام قال: "هذه عملية خطيرة، لماذا لا نقوم باستهداف شخصية أقل مستوى من سليماني، حيث سيكون من السهل امتصاص العواقب".

وقالت الصحيفة إن ميك مولفاني، كبير موظفي البيت الأبيض، توسّل إلى غراهام كي يقنع ترامب ليغيّر رأيه في عملية اغتيال سليماني، إلا أن الرئيس الأمريكي لم يقتنع، وأشار إلى الهجمات التي شنتها إيران ضد القوات الأمريكية في العراق، وكان سليماني الرأس المدبر لها.

وجرت عملية اغتيال سليماني، في الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي، بواسطة طائرة أمريكية مسيرة قرب مطار بغداد؛ ما أدى إلى هجمات صاروخية إيرانية انتقامية على قواعد أمريكية في العراق، إلا أن الصراع لم يكبر على نطاق واسع، كما حذّر غراهام وآخرون.





ترامب وزعيم كوريا الشمالية:

ويشير الكتاب أيضا إلى المرحلة التي شهدت توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، خاصة في الفترة بين تموز/ يوليو إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، حيث قامت بيونغ يانغ باختبار صواريخ طويلة المدى قادرة على الوصول وضرب الأراضي الأمريكية، وقامت أيضا بسادس تجربة نووية تحت الأرض.

وأكد بوب وودوارد في كتابه أن وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس كان يضطر إلى النوم بلباسه الرياضي، ووضع لمبة إنذار وجرس داخل دورة المياه في حال حدوث تحذير بوقوع هجوم صاروخي خلال الاستحمام، لافتا إلى أن ماتيس كان يقضي وقتا أطول أيضا في إحدى الكاتدرائيات بواشنطن، وكان يستعد للسيناريو الأسوأ.

ويتابع الكتاب: "تفاقمت مخاوف ماتيس نتيجة التغريدات التي كان ينشرها ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والتي هدد خلالها كوريا الشمالية بالتدمير عبر النار والغضب.

ووفقا للكتاب، ذكر ماتيس أن تلك التغريدات لم تكن مجدية، وصبيانية وخطيرة، وأنه حثُ ترامب على إيقافها".

وبحسب الكتاب، وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون علاقته بترامب بأنها "فيلم خيالي".

وكانت العلاقة بين الرجلين متقلّبة وتراوحت بين الإهانات والتهديدات بالحرب حتى "إعلان الحب" من جانب دونالد ترامب.


وقد استحصل الصحافي وودوارد على 25 رسالة "لم تنشر في السابق"، تبادلها الزعيمان.



logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC