logo
أخبار

تجدد الاحتجاجات في الكامور التونسية

تجدد الاحتجاجات في الكامور التونسية
14 سبتمبر 2020، 8:03 ص

احتج تونسيون اليوم الإثنين، في منطقة الكامور، المنتجة للبترول، جنوب البلاد، مطالبين بتطبيق اتفاق سابق تم إبرامه مع الحكومة، ومهددين بمواصلة منع ضخ البترول ما لم يتم التطبيق الفوري للاتفاق.

وقال شهود عيان لـ "إرم نيوز" إنّ المحتجين "أعادوا تجميع صفوفهم والاحتجاج عند نقطة الضخ بمنطقة الكامور من محافظة تطاوين بأقصى الجنوب التونسي".

وندد المحتجون، بما وصفوه "تلكؤ ومماطلة السلطات في تطبيق الاتفاق الذي ينص على انتفاع أبناء الجهة بجزء من عوائد تصدير البترول وتحقيق مشاريع تنموية تضمن الشغل للعاطلين منهم".

وبحسب شهود العيان، تسود حالة احتقان منطقة الكامور التي لم يقبل المعتصمون فيها بنتائج زيارات وفود رسمية من وزارة الصناعة والطاقة لحلحلة الملف، معتبرين أنّ الوضع باق على ما هو عليه وأنّه "لا عودة لضخ البترول قبل تطبيق الاتفاق".

وأكدت تنسيقيّة اعتصام الكامور، عبر صفحتها على فيسبوك على ضرورة "التطبيق الفوري للاتّفاق"، كشرط لفتح المضخة وإعادة الإنتاج.


وتمكن المعتصمون، من دخول محطة ضخ البترول بالكامور، يوم 16 تموز يوليو الماضي، وأغلقوا أنبوب الضخّ، وأكدوا أنهم لن يغادروا الموقع ولن يسمحوا بضخ البترول قبل تطبيق الاتفاق.

وتتمثل مطالب المعتصمين في "توفير 1500 فرصة عمل بالشركات البترولية، و80 مليون دينار (حوالي 28 مليون دولار) سنويا، وتمكين 500 عاطل من الشغل".



وأدى وفد من وزارة الصناعة والطاقة وممثلي الشركات البترولية زيارة إلى الكامور مؤخّرا، للنظر في مطالب المعتصمين غير أن المفاوضات فشلت، وانتهت باتهام كل طرف للآخر، بالحرص على إفشالها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC