من الفحم إلى الفن.. وسائل كوريا الشمالية للتهرب من العقوبات وبناء ترسانتها النووية

كشف تقرير أممي جديد عن وسائل كوريا الشمالية لتفادي العقوبات والنجاح في صنع صواريخ باليستية، عبر عدة طرق منها تهريب الفحم والأعمال الفنية وإرسال العمال إلى الخارج للعمل وتحويل الأموال.

وحذر التقرير الجديد الذي قدمته لجنة من الخبراء المعينين من مجلس الأمن، من عدم فعالية العقوبات في تحقيق هدفها المنشود، المتمثل في الضغط على كيم جونغ أون لإجباره على التخلي عن أسلحة الدمار الشامل التي بناها.

ووفقا لصحيفة "التايمز" البريطانية، يؤكد التقرير ما توصل إليه العديد من الخبراء الأجانب، وهو أن كوريا الشمالية تحرز تقدما حاسما في مجال تكنولوجيا القذائف والتكنولوجيا النووية.

وعلى الرغم من أن العقوبات، فضلا عن العزلة الذاتية للبلاد خلال جائحة الفيروس التاجي، كان لها أثر اقتصادي، إلا أن النظام لا يزال يجد طرقا لشراء وبيع السلع المحظورة في الأسواق الدولية.

ويقول التقرير إن كوريا واصلت منذ بداية عام 2020 تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية بوتيرة مكثفة، ومن المحتمل أنها طورت أجهزة نووية مصغرة لتتناسب مع الرؤوس الحربية لقذائفها التسيارية.

وانتهكت كوريا الشمالية قرارات مجلس الأمن من خلال الاستيراد غير المشروع للمنتجات النفطية المكررة من خلال عمليات النقل من سفينة إلى أخرى والتسليم المباشر أو من خلال الصادرات البحرية غير المشروعة من الفحم، حسب ما ذكر التقرير.

رأس نووي صغير

الفن في خدمة التسلح

محترف في قطر