مبعوث روسي: لقاء جديد روسي-أميركي محتمل "الأسبوع المقبل"
تظهر البيانات الاقتصادية أن الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي يميل الميزان التجاري لصالحها في التبادل الاقتصادي مع تركيا، لكن ذلك لم يمنع التكهنات بشأن احتمال انضمامها لمقاطعة غير رسمية للبضائع التركية.
وبحسب بيانات إحصائية فإن الإمارات هي السوق العربية الكبرى للبضائع التركية بما قيمته 3.1 مليار دولار لكنها -أيضا- هي الدولة العربية الوحيدة التي تبلغ صادرتها لتركيا 3.7 مليار دولار أي أنها تصدر لتركيا أكثر مما تستورد منها.
ومع ذلك فقد تراجعت واردات الإمارات من تركيا بنسبة 16.9% خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وهذا التراجع يمكن تفسيره جزئيا بتداعيات فيروس كورونا، غير أن استمرار إغلاق خطوط الرحلات الجوية بين البلدين يثير التساؤلات خاصة مع إعادة فتح كثير من البلدان لأجوائها في ظل مرحلة التعايش مع الجائحة.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية في وقت سابق عن مسؤول إماراتي لم تسمه القول "إنها مقاطعة غير رسمية"، مضيفا أن جائحة فيروس كورونا "وفرت غطاء" لتلك الخطوة.
ويأتي ذلك بينما تتصاعد في السعودية حملة شعبية غير مسبوقة لمقاطعة البضائع التركية.
وقال مصطفى غولتيبي، رئيس اتحاد مصدري الملابس في إسطنبول، إن جميع تجار التجزئة المنتجين في تركيا والمصدرين إلى الدولة الخليجية قد تأثروا. مؤكدا: "نحن نتحدث عن جميع العلامات التجارية العالمية التي لها متاجر في المملكة العربية السعودية، وتنتج في تركيا وتبيع هناك".
