شولتس: الإدارة الأمريكية ترتكب خطأ فادحا باعتمادها على الرسوم الجمركية
وصف المعارض السياسي الإيراني، أبو الفضل قدياني، المرشد الأعلى علي خامنئي بأنه "طاغية إيران"، داعيًا إياه مرة أخرى إلى "تقديم استقالته، وإجراء استفتاء لتغيير الجمهورية الإسلامية واستبدالها بجمهورية ديمقراطية علمانية" لحل المشاكل الحالية.
ونقل موقع إذاعة "فردا" الإيراني المعارض، اليوم الجمعة، عن قدياني المعتقل في إيران، رسالة نشرها على موقع "كلمة" الإصلاحي، وصف فيها "نظام الجمهورية الإسلامية بالفاسد والمستبد وأنه غير قابل للإصلاح".
وقال إن النظام الفاسد للجمهورية الإسلامية لا يمكن إصلاحه، معتبرا أن "الحكومة الإيرانية أغلقت كل السبل للإصلاح وأوصلت البلاد (إيران) إلى طريق مسدود".
وشدد المعارض السياسي الإيراني على أن "الحيلة في إصلاح النظام هي المحاولة دون جدوى وبمثابة دق الماء في الهاون".
ومع ذكرى حلول انتفاضة منتصف تشرين الثاني/نوفمبر لعام 2019، قال قدياني إنه "تم استهداف الناس (المتظاهرين) من قبل مسلحي خامنئي المباشرين" من أجل الحفاظ على "سلطة غير شرعية وفاسدة".
وللناشط أبو الفضل قدياني تاريخ سياسي طويل في كونه عضوا في الحزب الإصلاحي "مجاهدي الثورة الإسلامية" واستدعته الحكومة مرارا وأرسلته إلى السجن، ونشر عدة رسائل ومذكرات ضد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في السنوات الأخيرة.
وقضت السلطات القضائية في حزيران/يونيو 2016، بالسجن لمدة أربع سنوات والجلد ضد السجين السياسي الإيراني البارز أبو الفضل قدياني بتهمة إهانة خامنئي والرئيس حسن روحاني، عندما كتب عدة رسائل انتقاد واضحة لدور خامنئي.
واعتبر قدياني في أحد رسائله أن "نظام ولاية الفقيه نظرية زائفة، الهدف منها السيطرة على مقدرات الشعب".
