عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
أخبار

صحف عالمية: بايدن يسعى لتجنب الصدامات العلنية مع إسرائيل.. والأرمن يتهمون روسيا بـ"الخيانة"

صحف عالمية: بايدن يسعى لتجنب الصدامات العلنية مع إسرائيل.. والأرمن يتهمون روسيا بـ"الخيانة"
11 نوفمبر 2020، 4:27 ص

اهتمت الصحف العالمية بملفات عدة، أبرزها سعي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى تجنب الصدامات العلنية مع إسرائيل، كما تناولت اتهام روسيا من قبل الأرمن بالخيانة بعد توقيع هدنة في إقليم ناغورني قره باغ.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن "إسرائيل تستعد لحقبة جديدة من العلاقات مع الولايات المتحدة، فبعد أن استفادت تل أبيب من العلاقات الوثيقة بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن نهج إدارة بايدن سيمثل تحولا في سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط".
وأضافت "خلال 4 سنوات، حصدت إسرائيل فوائد العلاقة الوطيدة بين ترامب ونتنياهو، حيث كانت إستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط متطابقة إلى حد كبير مع مصالح إسرائيل، من الموقف الصارم تجاه إيران إلى نقل الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهودية".
وتابعت الصحيفة الأمريكية "الآن فإن نتنياهو يواجه إدارة بايدن، التي من المتوقع أن تقوم بالاستعانة بنهج مختلف في العديد من القضايا الجيوسياسية في المنطقة، ومن بينها العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، والمزيد من الدعم المقدم من واشنطن إلى الفلسطينيين".
ونقلت عن داني دانون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في الفترة من 2015 إلى 2020، قوله "مع الرئيس ترامب كانت لدينا علاقات ممتازة للغاية، كل شيء كان سهلا، سوف نستمر في الحصول على دعم الولايات المتحدة، ولكن هذا سيحتاج إلى مجهود من جانبنا".
وذكرت الصحيفة أن "بايدن يريد العودة مجددا إلى الاتفاق النووي الإيراني، وهي القضية التي ستكون بمثابة الخلاف الأبرز بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ولايته، ودفع بايدن بأن النهج الشرس تجاه إيران أدى فقط إلى تعزيز مكانتها، ولم يترك أي خيارات لاحتواء الأعمال العدائية لطهران في المنطقة، أو إيقاف توسعها المستمر في البرنامج النووي".
إلا أن أرون ديفيد ميلر، المستشار السابق لوزراء الخارجية من الجمهوريين والديمقراطيين، والزميل البارز الحالي في معهد كارنيغي للسلام الدولي، رأى، وفق الصحيفة، أن بايدن سيكون أقرب إلى الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون فيما يتعلق بالتعامل مع إسرائيل من الرئيس السابق باراك أوباما، ومن المتوقع أن يتجنب حدوث أي صدام علني كبير.
وقالت إنه على سبيل المثال، أوضح بايدن أنه لن يعيد السفارة الأمريكية إلى تل أبيب، ولن يربط المساعدات المقدمة لإسرائيل بقضايا مثل: المستوطنات، أو أي أمور أخرى، مثل وقف تحرك إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.





احتفالات في أذربيجان

أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن اتفاق الهدنة في إقليم ناغورني قرة باغ أدى إلى احتجاجات في أرمينيا واحتفالات في أذربيجان.
وأضافت "انتشر ما يقرب من ألفي جندي روسي من قوات حفظ السلام في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه يوم الثلاثاء، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تم بمقتضاه، الاتفاق على أن تحتفظ أذربيجان بالمساحة الكبيرة التي نجحت في السيطرة عليها خلال الأسابيع الستة الماضية التي شهدت قتالا مستمرا بين الطرفين".
ولفتت الصحيفة إلى ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "الاتفاق الثلاثي بين روسيا وأرمينيا وأذربيجان يجب أن يؤدي إلى وقف القتال على المدى الطويل"، وما قالته وزارة الخارجية الروسية إن "تركيا، التي تدعم أذربيجان، تؤيد اتفاق وقف إطلاق النار".
وتابعت الصحيفة: "فشلت الجهود السابقة لوقف القتال، ولكن وجود قوات روسية لحفظ السلام كان بمثابة رادع كبير في الصراع المستمر منذ أكثر من 3 عقود في ناغورني قره باغ، الذي يسيطر عليه الأرمن، ولكنه يقع داخل الحدود الأذرية المعترف بها دوليا".
ونقلت عن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشنيان، قوله إن "الموقف يمثل فشلا عظيما، وكارثة كبيرة، وحزنا شديدا على الأرواح المفقودة"، واعترف بالمسؤولية عما حدث.
وأضاف "لم نسقط في الهاوية، لقد اتخذنا القرار الصحيح بالتوقف في الوقت المناسب، وإلا فإن الأمور كانت ستسوء، يجب أن نتعلم من الدروس".

ونوهت الصحيفة، إلى أنه بموجب الاتفاق، سوف تنسحب القوات الأرمينية من ناغورني قره باغ، وستتولى قوات حفظ السلام الروسية السيطرة على قطاع يبلغ عرضه 3 أميال يعرف بمنطقة لاتشين، وسيتم إعادة منطقتين أخريين، وهما "أغدام" و"كالبغار"، إلى أذربيجان في الأسابيع المقبلة؛ ما يسمح بعودة اللاجئين الأذريين الذين فروا في أوائل التسعينيات.
ونقلت الصحيفة عن مواطن أرميني يبلغ من العمر 43 عاما، قوله إن "الاتفاق لن يجلب السلام، بعد استدراج أرمينيا إلى فخ في لعبة غير عادلة على الإطلاق".
وأكد أنه بالنسبة للأرمن، فإن ما فعلته روسيا يمكن تلخيصه في كلمة واحدة، وهي "الخيانة"، وقال إنه "من الجنون إنهاء الصراع بهذه الطريقة، فهذا أسوأ احتمال يمكن أن يحدث على الإطلاق".





إنفاق بريطاني كبير لمواجهة "كورونا"

ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن الحكومة البريطانية تستعد لإنفاق 40 مليار جنيه إسترليني (53 مليار دولار) للمساعدة في الوفاء بالتعهد الذي أطلقه رئيس الوزراء بوريس جونسون بالقيام بتوسع كبير في إجراء الاختبارات الخاصة بفيروس "كورونا"، والتوسع في قدرات المعامل البريطانية.
وأضافت "أطلقت هيئة الصحة العامة البريطانية عقدا بقيمة 22 مليار إسترليني لتصنيع وتطوير الاختبارات، وتعزيز خدمات الاختبارات المعملية السريرية خلال السنوات الأربع المقبلة".
وأردفت "طرحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS مناقصة أخرى بقيمة 20 مليار جنيه إسترليني تشمل الاختبارات الفورية ومعدات التشخيص".

وقالت إن قيمة العقد ارتفعت من 5 مليارات جنيه إسترليني إلى 20 مليار، بسبب الوباء و"زيادة الإنفاق العام الفوري لدعم برنامج اختبارات كورونا".
ورأت أن "حجم هذه العقود يقزم الميزانيات السنوية لبعض الدوائر الحكومية، وتبلغ ميزانية وزارة النقل 24 مليار جنيه إسترليني، ومكتب مجلس الوزراء 15 مليار جنيه، ووزارة الداخلية 14 مليار إسترليني، إنه أيضا أكثر من إجمالي الإنفاق السنوي على الشرطة في إنجلترا وويلز".



logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC