رئيس وزراء كوريا الجنوبية: حرائق الغابات هي الأسوأ في تاريخ البلاد والوضع ليس جيدا
أكدت وزارة الأمن الإيراني (جهاز المخابرات)، الخميس، اعتقال القيادي في حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز" المعارض حبيب فرج الله كعب، المعروف بـ"حبيب أسيود"، دون أن تكشف عن الدول التي ساهمت في تسهيل اختطافه من قبل إيران.
وقال ناشطون ومعارضون أحوازيون، إن "قطر ساعدت إيران في مخطط اختطاف المعارض حبيب أسيود"، فيما أكدت حركة "النضال العربي" وجود دور لدول عربية خليجية في هذا الاختطاف، من دون الكشف عن هوية تلك الدول.
وقالت الوزارة في بيان، إنه "تم التعرف على منفذي الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في 22 أيلول/ سبتمبر 2018 في الأحواز، وتمكن جنود الإمام الزمان (المخابرات) من التعرف على زعيم حركة النضال واعتقاله".
وكانت الحركة أعلنت، في أيلول/ سبتمبر 2018، مسؤوليتها عن هجوم استهدف عرضا عسكريا للقوات الإيرانية والحرس الثوري بمدينة الأحواز، أدى إلى مقتل 29 شخصا معظمهم من الحرس الثوري، فضلا عن إصابة نحو 60 آخرين.
واتهم البيان الإيراني "زعيم حركة النضال السابق بأنه كان خطط لعدد من العمليات الكبرى الأخرى في طهران وخوزستان، في السنوات الأخيرة، وكان يخطط مؤخرا لقيادة عملية إرهابية جديدة لكنها فشلت".
وبث التلفزيون الإيراني الرسمي، أمس، لأول مرة، اعترافات القيادي في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حبيب فرج الله كعب، الذي سلمته تركيا نهاية الشهر الماضي إلى السلطات الإيرانية.
وأجبرت السلطات الإيرانية القيادي الأحوازي على القول إنه "عمل مع جهاز الاستخبارات السعودي وعقد جلسات عديدة مع قيادات هذا الجهاز".
واعترف حبيب أسيود، الذي يحمل الجنسية السويدية، بتنفيذ حركة النضال عدة عمليات في مدن الأحواز ذات الغالبية العربية.
وفي 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سلمت السلطات التركية الأجهزة الأمنية الإيرانية "حبيب أسيود"، بعد وصوله إلى مطار صبيحة كوكجن الدولي في إسطنبول، عندما كان يعتزم التوجه إلى الأردن.