أسوشيتد برس: وزير الخارجية الفرنسي في الصين لمناقشة أوكرانيا وقضايا التجارة
انتظمت عدة تظاهرات داعمة لأوكرانيا في فرنسا مع حلول الذكرى السنوية الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية، وبعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التفاوض مع موسكو، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وفي باريس، شارك 3500 شخص في مسيرة، بحسب السلطات، استجابة لدعوة جمعيات داعمة لأوكرانيا، بمشاركة العديد من النقابات العمالية بما في ذلك نقابة "سي جي تي" و"سوليدير".
وفي مقدم المسيرة، حمل العديد من النواب الباريسيين لافتة كتب عليها "فلنتحد من أجل انتصار أوكرانيا".
وردد المتظاهرون شعارات بينها: "ترامب، بوتين، لا مفاوضات من دون أوكرانيا".
ووفقا لبيار ريمان، المؤسس المشارك لجمعية "من أجل أوكرانيا، من أجل حريتهم وحريتنا" فإن الهدف هو إظهار "أن السبيل لمواجهة التهديد الروسي هو الاستمرار في دعم أوكرانيا".
وقال ريمان لـ"فرانس برس" إن "الهدف ليس شن حرب على روسيا، بل هو حماية أوروبا وأوكرانيا" وفق تعبيره.
وقالت أولكساندرا إفروس، عضو جمعية كالينا التي تجمع مساعدات لأوكرانيا، إن "العالم أصبح غير مبالٍ، الناس يفكرون في السلام، ولكن من أجل أنفسهم، وليس من أجل أوكرانيا" بحسب قولها.
كما كانت منظمة العفو الدولية حاضرة في المسيرة. وقالت سيلفي بريغو، المديرة العامة لمنظمة العفو الدولية في فرنسا، لوكالة "فرانس برس": "نحن قلقون خصوصا بشأن تأثير ذلك (الحرب) في الفئات الأكثر ضعفا، بخاصة الأطفال".
وحمل المتظاهرون في باريس المئات من الأعلام الأوكرانية بالإضافة إلى الأعلام الأوروبية. كما خرجت تظاهرات أخرى أصغر حجما في عدد من المناطق.