ترامب يحث الشركات على الانتقال إلى الولايات المتحدة لتجنب التعرفات

logo
أخبار

عزام الأحمد: اجتماعات جديدة لفتح وحماس في القاهرة سعيا لإنهاء الانقسام الفلسطيني

عزام الأحمد: اجتماعات جديدة لفتح وحماس في القاهرة سعيا لإنهاء الانقسام الفلسطيني
15 نوفمبر 2020، 10:52 ص

أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن وفدين من حركتي فتح وحماس سيعقدان اجتماعا في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك ضمن استكمال جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني وإتمام المصالحة برعاية مصرية.

وقال الأحمد في تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، إن "اللقاء يأتي بناء على طلب تقدمت به فتح وحماس في وقت سابق للمسؤولين المصريين"، مشيرا إلى أن القاهرة طلبت موافقة الرئيس محمود عباس على اللقاء وعقده بعد انتهاء الانتخابات المصرية.

وأضاف أن "حماس جددت الطلب بشأن اللقاء الذي تأجل بسبب الانتخابات البرلمانية في مصر، وبعد انتهائها تواصلت السلطات المصرية مع فتح وحماس لعقد اللقاء".



وتابع الأحمد: "نأمل في حركة فتح أن تعلن حماس موقفها الرسمي من إجراء الانتخابات، وأن توصل رسالة للرئيس أبو مازن عبر وفدنا بالموافقة على إجراء الانتخابات بالتتابع حتى يتمكن الرئيس من إصدار المرسوم الرئاسي بشأن الانتخابات".

وشدد الأحمد على أنه حسب الاتصالات الأخيرة بين فتح وحماس، فإن الخطوة الأولى المطلوبة في الوقت الراهن، هي موافقة حماس على الانتخابات، متابعا: "نأمل أن ينجح الوفدان في هذا الأمر ولا نعود لدوامة اللقاءات هنا وهناك، ونكون صادقين مع أبناء شعبنا".

وأعلن منسق وفد حماس في القاهرة أسامة عامر، عن وصول وفد الحركة مساء الأحد إلى القاهرة، للانخراط بالمباحثات.

ورفض عامر في تصريحات لـ"إرم نيوز"، الكشف عن أجندة المباحثات، مشيرًا إلى أن الحركة ستصدر بيانًا رسميًا حول طبيعة ما جرى بالمشاورات.

وكان الناطق باسم حركة حماس، عبداللطيف القانوع، قد قال في تصريح صحفي، إن وفد حركته سيكون برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.





مباحثات أحادية

وفي السياق، قالت مصادر فلسطينية، إن المشاورات "ستبدأ بشكل أحادي من خلال عقد اجتماع بين السلطات المصرية ووفد كل حركة في البداية، على أن يتم عقد مباحثات مشتركة في حال نجاح الاجتماعات الأولى".

من جانبه، قال القيادي في حركة فتح الدكتور جهاد الحرازين، إن "اللقاءات التي ستعقد في القاهرة سيكون لها دور مهم خلال المرحلة المقبلة، من خلال الاتفاق على خطوات تنفذ على الأرض وتسهم في إنهاء الانقسام".

وأضاف الحرازين في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن "الهدف من تلك المباحثات هو تقريب وجهات النظر المتعلقة بملف المصالحة بين الحركتين".

ونوه إلى أن "لقاءات القاهرة ستعمل على استكمال ما تم الاتفاق عليه مؤخرا من قبل الفصائل الفلسطينية".





المسار الصحيح

بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس الدكتور أيمن الرقب، إن "المشاورات الحالية مهمة للغاية كونها ستعيد ملف المصالحة الفلسطينية لمساره الصحيح في القاهرة".

وأضاف الرقب في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن مصر "أبدت غضبها مؤخرًا في اتصالاتها مع حركتي حماس وفتح حول توجههما لعقد مشاورات في تركيا"، مبينًا أن مصر "تريد تسريع خطوات المصالحة في هذا الملف".

وتوقع أن تجرى المباحثات حول مسألة إجراء الانتخابات، في ظل "تعنت" حركة حماس عن إتمام هذا الأمر، موضحًا أن "التوصل إلى حل في تلك المسألة سيكون له تأثير كبير على استمرار المشاورات خلال الفترة المقبلة".

العلاقات مع أمريكا

وفيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، قال المسؤول الفلسطيني عزام الأحمد: "بعد سقوط صفقة القرن من خلال خسارة ترامب، علينا أن نوحد صفوفنا الداخلية لمواجهة المرحلة الجديدة التي ستبدأ مع بداية العام المقبل في ظل إدارة أمريكية جديدة مختلفة مع إعادة العلاقات الفلسطينية الأمريكية، وفي ضوء دعوة الرئيس للأمم المتحدة عقد مؤتمر دولي يستند على قاعدة الشرعية الدولية وقراراتها".





وقال: "نحن قررنا قطع العلاقة مع إسرائيل وأمريكا بسبب القرار الأمريكي بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإسرائيل للأسف ماضية قدما في الضم والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية، وهي تسابق الزمن في الوقت الراهن بعد خسارة ترامب وكل هذا سيفقد شرعيته".

وأشار الأحمد، إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، "تعهد بإعادة العلاقات مع السلطة الفلسطينية خلال حملته الانتخابية"، معتبرا أن "تصريحات بايدن كانت إيجابية تجاه العلاقة مع القيادة الفلسطينية، والرئيس أبو مازن أبدى استعداده لعودة العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC