قناص إيراني ينشر صورا للرئيس الأذربيجاني‎ في مرمى بندقيته

نشر قناص إيراني صورًا استفزازية للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وزوجته مهربان علييفا وكأنهما في مرمى نيران بندقيته، أثناء زيارة الزوجين لمدينتي "فضولي وجبرائيل" بالقرب من مدينة "خد آفرين" الحدودية الإيرانية، فيما اعتبر مسؤول إيراني "هذه الصور تتعلق بكاميرا محمولة نشرها شخص عادي".

وذكر موقع "آفتاب نيوز" المقرب من معسكر الإصلاحيين الإيرانيين، في تقرير له اليوم الخميس، أن "قناصا إيرانيا نشر صورا وهو يراقب تحركات الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وزوجته خلال اقترابهما من جسر مدينة خدا آفرين الإيرانية الحدودية".

وأضاف التقرير أن وكالة الأنباء التركية الأناضول نشرت الصور وعلقت بطريقة مثيرة للجدل حيث أشارت الوكالة إلى أن رئيس أذربيجان كان تحت رحمة قناصة إيرانيين".

وأشارت الوكالة إلى أن "هذه الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية أثارت امتعاض الأذربيجانيين من القناص الإيراني، في حين قال الأرمن إن القناص كان يجب أن يطلق النار على الزوجين".

وحرر الجيش الأذربيجاني بعض المدن والقرى من جيش أرمينيا خلال حرب استمرت قرابة 40 يوما في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين البلدين.

وبدأ علييف وزوجته يوم الإثنين زيارة المناطق التي تم تحريرها مؤخرًا من قرابة ثلاثة عقود كانت تحت سلطة الحكومة الأرمينية.

وقال الرئيس إلهام علييف خلال زيارته إلى مدينة جبرائيل: "كل شيء دمر على الأرض، وحجم التخريب يفوق الخيال"، مؤكدا "أن أعمال إعادة الإعمار الشاملة ستجري".

وقُتل أكثر من 1000 شخص في المواجهات المسلحة بين أذربيجان وأرمينيا حول منطقة ناغورنو كاراباخ.

من جانبه، علق حاكم مدينة خدا آفرين التابعة لمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، علي أمير راد، اليوم الخميس، على صور القناص الإيراني وهو يستهدف رئيس جمهورية أذربيجان وزوجته قائلا: "الصور المنشورة تتعلق بكاميرا محمولة نشرها شخص عادي".

وقال أمير راد بحسب ما نقل عنه موقع "برترينها" الإخباري المحلي: "الصور المنشورة تتعلق بكاميرا محمولة نشرها شخص عادي"، في محاولة منها لتبرير دور قوات الجيش والحرس الثوري الإيراني المتمركز منذ أسابيع في المناطق الحدودية.