ذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في منشور له على "إكس"، أن "الطائرات الأمريكية إف-22 رابتور التي وصلت إلى المنطقة الخميس، تمثل واحدة من بين العديد من الجهود لردع العدوان والدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأمريكية في المنطقة".
جاء ذلك، إثر اتصال هاتفي جمع بين أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، انصب حول التغييرات بشأن مواقع القوات الأمريكية.
وتُعد المقاتلة "إف-22 رابتور" من أبرز الطائرات الحربية في العالم، إذ تُمثل قمة التكنولوجيا في مجال الطيران العسكري. دخلت هذه الطائرة الخدمة مع القوات الجوية الأمريكية في عام 2005، وطُوِّرَت بواسطة شركة لوكهيد مارتن، وهي معروفة بقدراتها المتفوقة وأدائها العالي.
تتميز "إف-22" بكونها طائرة متعددة المهام، قادرة على أداء مجموعة واسعة من العمليات القتالية بما في ذلك التفوق الجوي، القتال الجوي، والهجوم البري. تتمتع بقدرة استثنائية على السيطرة على المجال الجوي بفضل تقنيات التخفي المتطورة، والتي تقلل من ظهورها على الرادارات، وتجعل من الصعب على الأعداء اكتشافها أو تتبعها. هذه التكنولوجيا تعزز من قدرتها على تنفيذ المهام بفعالية ونجاح.
من الناحية التكنولوجية، تعتمد "إف-22" على نظام رادار متقدم وأجهزة استشعار متكاملة، ما يمنح الطيارين وعيًا ظرفيًا شاملاً، ويتيح لهم تحديد التهديدات والتعامل معها بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الطائرة على نظام متقدم للتحكم في الطيران يتيح لها أداء حركات هوائية دقيقة ومعقدة، ما يمنحها ميزة كبيرة في المعارك الجوية.
أما بالنسبة للأداء، فتعتبر "إف-22" من أسرع الطائرات الحربية، إذ تصل سرعتها إلى ماخ 2، أي ضعف سرعة الصوت. تستطيع الطائرة حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ جو-جو وصواريخ جو-أرض، ما يجعلها أداة فعالة للغاية في الميدان. قدرتها على المناورة بفضل نظام التحكم الطائر المتقدم تعزز من تفوقها في القتال، إذ يمكنها القيام بمناورات هوائية غير عادية بدقة عالية.