عاجل
الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، إن زيارة سفراء عدد من الدول الأوروبية للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، تحمل رسالة سياسية مهمة، وتعبّر عن مساندة الأصدقاء الأوروبيين لحكومة الكفاءات السياسية الجديدة، ودعم جهودها لإعادة تنشيط المؤسسات وتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار.
وأكد بن مبارك، خلال لقائه رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وسفراء ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، هولندا، إيرلندا، فنلندا، السويد، ونائبة السفير النرويجي، المعتمدين لدى اليمن، أن اتفاق الرياض يعد "حدثًا إيجابيًا مهمًا جدد الأمل بمستقبل أفضل لبلادنا، وأكد أن نهج الحوار والمصالحة هو السبيل الأنجع لحل الخلافات ونزع فتيل الصراع".
وأشاد الوزير بالأجواء السياسية الإيجابية السائدة في العاصمة المؤقتة عدن، والتي تنعكس إيجابيا على أداء الحكومة وتمكنها من التركيز على تحسين الخدمات العامة كأولوية ملحة، ومواصلة العمل مع المملكة العربية السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض كالتزام سياسي لتوحيد الجهود نحو تحقيق سلام شامل ودائم في اليمن.
وأكد وزير الخارجية اليمني أن الحكومة ستمضي نحو المصالحة الوطنية الشاملة بشراكة سياسية مع المجتمع الدولي، لإرساء القواعد اللازمة لتحقيق سلام حقيقي ودائم في اليمن، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
كما أشار إلى القصف الذي شنته ميليشيات الحوثيين على مطار عدن الدولي، تزامنًا مع وصول الحكومة الجديدة للمطار، باعتباره لم يزد الحكومة إلا تماسكًا وإصرارًا على الاضطلاع بمسؤولياتها لإنهاء عبث الحوثيين، ووضع حد "لسلوكها الإجرامي وانتهاكاتها المتزايدة لحقوق الشعب اليمني"، على حد تعبيره.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن سفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي تأكيدهم على حرص بلدانهم على دعم الحكومة اليمنية، ومساعدتها لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار.
وكان سفراء دول ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، هولندا، إيرلندا، فنلندا، السويد ونائبة السفير النرويجي، المعتمدون لدى اليمن، قد وصلوا صباح اليوم السبت إلى مطار عدن الدولي، على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة، وانتقلوا بعدها إلى مقر الحكومة اليمنية، في قصر معاشيق بمدينة صيرة.
