بيان فرنسي بريطاني ألماني: ندعو إلى استئناف المفاوضات لضمان تنفيذ وقف النار في غزة
قال مدونون، ونشطاء سعوديون بارزون، يوم الأربعاء، إن السلطات في المملكة أفرجت عن نوف عبدالعزيز الجريوي، بعد توقيف استمر أكثر من عامين ونصف العام.
ونوف هي أكاديمية سعودية درست الأدب العربي في إحدى جامعات المملكة، بالتزامن مع انخراطها في العمل الصحفي مع وسائل إعلام سعودية بارزة، بينها: صحيفة "سبق" المحلية، وقناة "المجد" الحكومية.
وأُوقفت نوف عبدالعزيز ضمن ما عُرف إعلاميًا بقضية "عملاء السفارات"، وعددهم 17 متهمًا ومتهمة، وجهت لهم تهمة القيام "بعمل منظم، للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية، والتواصل المشبوه مع جهات خارجية، وتجنيد أشخاص يعملون في مواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج، بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة".
وأفرجت السلطات عن العديد منهم بعد محاكمات حضرها ذوو المتهمين، ومحاموهم، وعدد من الحقوقيين والإعلاميين.
واتجهت "نوف" بعد العام 2011، للتدوين على شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، ما جعلها تحت دائرة الضوء، على الرغم من إبقاء صورها وحياتها الشخصية بعيدة عن متابعيها.
وأنشأت "نوف" منذ وقت مبكر حسابًا لها على "تويتر" الذي أصبح فيما بعد المنصة الأكثر استقطابًا للسعوديين، والذي كانت تنشر عبره آراءها.
ولا تزال "نوف" حتى الآن تمتلك حسابًا على تويتر، هو الثاني بعد أن أغلقت حسابها الأول ذاك، وقد عرّفت عن نفسها فيه، قائلة:"كاتبة، أؤمن بأن الربيع سيزهر من جديد، وحين يطلب مني أن أختار تعريفًا مختصرًا لنفسي، سأعرّف عن نفسي بلقب الناجية".
وحتى الآن لم يصدر إعلان رسمي من السلطات السعودية بشأن الإفراج عن نوف عبدالعزيز، لكن حسابات نشطاء على "تويتر" أكدت الأمر.
وفي وقت سابق من، يوم الأربعاء، كانت عائلة الناشطة لجين الهذلول أعلنت الإفراج عنها، وذلك بناءً على حكم القاضي.
