عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
أخبار

صحف عالمية: صدى واسع لزيارة البابا إلى العراق.. وقمة أمريكية للسلام في أفغانستان

صحف عالمية: صدى واسع لزيارة البابا إلى العراق.. وقمة أمريكية للسلام في أفغانستان
06 مارس 2021، 2:23 ص

تناولت صحف عالمية صادرة صباح السبت العديد من الملفات ذات الاهتمام، وجاء أبرزها زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى العراق، والاتهامات التي وجهتها إسرائيل إلى إيران حول كون الأخيرة سبباً في التسرب النفطي الأخير على شواطئ الدولة العبرية، والمفاوضات التي تقترحها الولايات المتحدة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

البابا في العراققالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن البابا فرانسيس قام بعودة جريئة إلى الساحة العالمية في خضم تفشي وباء "كورونا"، يوم الجمعة، عندما أصبح أول زعيم للكنيسة الرومانية الكاثوليكية يزور العراق، سعياً للمساعدة في تضميد جراح دولة تعاني العنف الطائفي، والمغامرات الأجنبية، واضطهاد الأقليات.وأضافت: "باختيار العراق، الذي يمزقه الحرب، ويتفشى فيه فيروس "كورونا"، فإن البابا انزلق مباشرة إلى قضايا الحرب والسلام والفقر والصراع الديني، في أرض الكتاب المقدس القديمة. من الواضح أن زيارته تستهدف تعميق العلاقات مع المسلمين الشيعة، وتشجيع السكان المسيحيين المدمرين"ومضت تقول: "ولكن على نطاق أوسع، فإن الزيارة تبعث برسالة أيضاً، بأنه بعد عام من البقاء في روما، والاختفاء عن الظهور العلني، فإن البابا فرانسيس أراد تعزيز مكانته، وقضاء المزيد من الوقت مع هؤلاء الذين يعانون أكثر من غيرهم"ونوهت الصحيفة إلى الترتيبات الأمنية المشددة التي رافقت وصول البابا إلى بغداد، خاصة أنها تواكبت مع عودة التفجيرات الانتحارية، وزيادة الهجمات الصاروخية، وتجدد التوترات الجيوسياسية، كما أن بعض المعجبين بالبابا فرانسيس يخشون من أن تؤدي زيارته العاصفة، التي تستمر 4 أيام، إلى طفرة في حالات الإصابة بفيروس "كورونا"، نتيجة الحشود المتوقعة.ونقلت عن فرانسيس قوله، خلال تصريحات له في القصر الرئاسي بالعاصمة العراقية بغداد: "عانى العراق من الآثار الكارثية للحروب، وآفة الإرهاب والصراعات الطائفية، التي غالبا ما ترتكز على الأصولية غير القادرة على قبول التعايش السلمي بين الجماعات العرقية والدينية المختلفة"وقال "أنطونيو سبادارو"، القس اليسوعي، والحليف المقرّب من البابا فرانسيس، ومرافقه في الرحلة، إن الزيارة تستهدف بطبيعة الحال التضامن مع المسيحيين المضطهدين، ولكنها تسعى أيضاً لإقناعهم بعدم الرحيل عن العراق، في ظل أنهم الآن على وشك الاختفاء من على الخريطة السكانية العراقية، كونهم يمثلون أقل من 1% من سكان الدولة.

 انتقادات إسرائيليةقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن اتهامات جيلا غامليل، وزيرة البيئة المنتمية لحزب الليكود، لإيران بالإرهاب البيئي، تلحق الضرر بمصداقية إسرائيل.وأضافت بقولها: "في الوقت الذي لا يزال فيه التسرب النفطي يلحق الضرر بالمياه الإقليمية والشواطئ الإسرائيلية، فإن وزيرة حماية البيئة جيلا غامليل تلحق الضرر بنفسها وبرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبجهود إسرائيل لاحتواء إيران، من خلال اتهاماتها المستمرة لطهران بأنها تسببت عن عمد في التلوث البيئي"ومضت تقول: "بعد الضغط عليها خلال مقابلة تمت مساء يوم الخميس على القناة الإسرائيلية الثانية عشرة، لتقديم دليل يدعم مزاعمها حول أن التسرب النفطي الذي ألحق الضرر بشواطئ إسرائيل على البحر المتوسط بمئات الأطنان من النفط، بوصفه إرهابا بيئيا، فإن الوزيرة الإسرائيلية قدّمت دليلاً غير كافٍ حول السفينة والضرر الذي تسببت به"وتابعت: "في اليوم السابق، فإن الوزيرة "غامليل" شرحت في مقابلة كيف أن الحادث لا يمكن أن يكون متعمداً، ولكنه جاء نتيجة للإهمال. ولكن بعد ذلك بساعات، وبناءً على ما قالت إنها معلومات جديدة، فإنها اتهمت إيران بالتسبب في التسرب النفطي، في جزء من حملتها المناهضة لإسرائيل، وهو الاتهام الذي كررته مرارا."وأردفت: "رغم أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقول إنها تحقق في الدور الإيراني المزعوم، فإن بيانات صادرة عن مسؤولين لم يتم الكشف عن هوياتهم، تشير إلى أنهم لا يمنحون الكثير من المصداقية لتلك الاتهامات"ونقلت عن الدكتور "أوري جولدبيرغ"، الباحث الإسرائيلي في كلية "آي دي سي لاودر"، قوله: "هذا غير معقول على الإطلاق، بالتأكيد فإن هذا ليس إرهاباً بيئياً. الشيء الذي يلحق الضرر بجهودنا يتمثل في أن تلك الاتهامات تجعلنا نظهر كأغبياء".

خطة أمريكية للسلام في أفغانستانقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يقترحون عقد قمة بين زعماء الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، لتشكيل حكومة مؤقتة.وأضافت، في تقرير حصري نشرته اليوم السبت: "المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان اقترح فكرة عقد مؤتمر موسّع لزعماء أفغانستان وحركة طالبان، لتشكيل حكومة مؤقتة، وفقاً لمسؤولين أمريكيين وأفغان، وهو ما يعكس التوافق المتنامي داخل إدارة بايدن بأن مباحثات السلام بين ممثلي الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة تسير ببطء شديد"ومضت تقول: "الفكرة التي تم اقتراحها خلال زيارة تمت إلى المنطقة هذا الأسبوع بواسطة زلماي خليل زاد، المبعوث الأمريكي لعملية السلام الأفغانية، ستكون بمثابة استنساخ لصيغة مؤتمر 2001 الذي عُقد في مدينة بون الألمانية، والذي اختار زعيم أفغانستان بعد الإطاحة بطالبان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر"

وأردفت: "هذه الجهود من المتوقع أن تنحّي جانباً الاتفاق الذي تم التفاوض عليه بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحركة طالبان، ومن المتوقع أيضاً أن تؤدي إلى تأجيل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان المقرر في مايو المقبل، والذي كان جزءاً من اتفاق ترامب وطالبان"
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC