عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
أخبار

صحف عالمية: انقسام عراقي حول لقاء البابا فرانسيس والسيستاني.. وتصاعد الخلافات بين ترامب والجمهوريين

صحف عالمية: انقسام عراقي حول لقاء البابا فرانسيس والسيستاني.. وتصاعد الخلافات بين ترامب والجمهوريين
07 مارس 2021، 2:21 ص

تناولت صحف عالمية، في إصداراتها الجديدة، العديد من الملفات ذات الاهتمام، وكان في مقدمتها اللقاء الذي جمع البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بالمرجع الشيعي العراقي البارز آية الله علي السيستاني في مدينة النجف.

وتناولت التغطية الصحفية الأزمة بين الرئيس السابق دونالد ترامب والحزب الجمهوري، وكذلك بدء محاكمة الشرطي المتهم بالتسبب في مقتل المواطن الأمريكي من ذوي البشرة السوداء جورج فلويد.

مباحثات تاريخية وآمال معقودة

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن البابا فرانسيس عقد مباحثات تاريخية مع السيستاني، وأدان العنف الديني، وسط تساؤلات عما ستحققه تلك الزيارة.

وأضافت في تقرير نشرته اليوم الأحد: "في لقاء مغلق مع آية الله علي السيستاني، ولاحقاً على منصة صحراوية تطل على الآثار التي يعود تاريخها إلى النبي إبراهيم، فإن البابا فرانسيس تقدم بنداء شامل بضرورة التعايش الديني الذي طالما استعصى على العراق، في الوقت الذي اختبر فيه أيضاً حدود نفوذه".

وأوضحت: "من خلال الضغط على كلماته من أجل الوحدة، بينما يعاني العراق من اضطرابات عديدة، فإن فرانسيس يقيس ما يمكن تحقيقه بكلمات قبل نهاية زيارته إلى العراق غداً الاثنين. وحتى في الوقت الذي لم تكشف فيه الأحداث وجهها الحقيقي، فإن العراقيين بدأوا في التفكير حول ما إذا كانت الزيارة البابوية ستؤدي إلى حدوث أي تغييرات".

وتابعت: "العديد يعربون عن شكرهم، وبعضهم متفائل، في ضوء أن زعيما عالميا يحضر إلى العراق في ظل مخاوف كبيرة، ويحاول تحسين العلاقات بين الأديان، التي ظلّت قروناً تسفك دماء بعضها البعض".

وأردفت: "بشكل خاص، فإنهم يأملون أن يؤدي لقاء البابا مع السيستاني، الزعيم الديني صاحب المكانة الرفيعة لدى الشيعة العراقيين، إلى نقطة تحول في العلاقات بين المسيحيين والميليشيات الشيعية، التي عادة ما تقوم بتهديدهم. ولكن، هناك عراقيون آخرون يشعرون بأنه بعيداً عن مسرح الأحداث في هذا اليوم، فإن ثمّة مشكلات لن يغيرها بسهولة تشابك الأيدي بين الزعيمين".

واستطردت: "في الناصرية، التي تقع على بعد أميال من موقع زيارة البابا فرانسيس، فإن مواطنين يتساءلون لماذا قامت الحكومة العراقية بتمهيد الطريق أمام البابا، بينما تترك طرقهم تعاني من الحفر. يتحدث آخرون عن مشكلات لا تتعلق بالدين، تسببت في التحريض على عدم الاستقرار في الدولة، مثل الفساد وانقطاع الكهرباء، وضعف الاستثمار. كما أن النظام التعليمي يعاني التكدس، ما يجبر الطلاب على تلقي دروسهم على فترات".





خلاف ترامب والحزب الجمهوري

من جهة أخرى، قالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب طالب اللجنة الوطنية التابعة للحزب الجمهوري وهيئات جمهورية أخرى بالتوقف عن استخدام اسمه أو صوره في جهود جمع التبرعات.

ونقلت عن مستشار للرئيس الأمريكي السابق قوله، في تصريحات أبرزتها مجلة "بوليتيكو"، إن ترامب لا يزال ملتزماً بالحزب الجمهوري، وبانتخاب المحافظين الذين يحملون فكرة "أمريكا أولاً"، ولكن هذا لا يمنح أي شخص، سواء كان صديقاً أو خصماً التصريح باستخدام اسمه أو صورته دون موافقة صريحة منه".

وأضافت: "جاء انزعاج ترامب في ظل قيام هيئات مثل لجنة الكونغرس الجمهورية الوطنية، واللجنة الوطنية الجمهورية لمجلس الشيوخ، باستخدام اسمه في جمع تبرعات لتمويل حملات جمهوريين صوّتوا لصالح محاكمته أمام مجلسي النواب والشيوخ".

ومضت تقول: "حملته لجمع الأموال، القائمة على الكذبة الكبرى حول الغش الانتخابي أثبتت جاذبيتها، حيث نجحت في جمع 175 مليون دولار على الأقل، خلال مؤتمر التحرك السياسي المحافظ الأسبوع الماضي".

وقال ترامب للحاضرين إنهم يجب أن يتبرعوا إلى لجنته الحزبية الخاصة "أنقذوا أمريكا"، في الوقت الذي أظهر فيه استطلاع للرأي عبر CPAC straw أن 55% يؤيدون ترامب كمرشح مقبل للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية 2024.

وتابعت بقولها: "ولكن على الجانب الآخر، فإن حملة الحزب الجمهوري تؤكد استحالة عدم استخدام اسم ترامب، حيث تحظى سياسته بشعبية كبيرة وسط قاعدة الحزب، ويرى مسؤولو الحزب الجمهوري أنه إذا أراد ترامب أن يقلب الطاولة في الكونغرس، فإنه يتعين أن يكون أكثر سخاء، إلا أن فريق الرئيس السابق يرى الأمور بصورة مختلفة".





تخوفات ما قبل ذكرى جورج فلويد 

قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن محاكمة قتلة المواطن الأمريكي من ذوي البشرة السوداء جورج فلويد، التي من المقرر أن تبدأ غداً الاثنين، تؤدي إلى تعميق الجرح السياسي.

وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الأحد: "يتعين على الأمريكيين استرجاع صدمة وفاة جورج فلويد، عندما تبدأ محاكمة الشرطي السابق المتهم بقتله في مينيابوليس".

ومضت تقول: "وفاة جورج فلويد، وما تبعها من حملات قامت بها منظمات مثل حركة The Black Lives Matter أدت إلى إيقاظ الضمير الأمريكي، ولكن الآن فإن الوحدة الوطنية العابرة التي خلقتها وفاة فلويد تبددت تماماً".

وتابعت: "تلك الدراما الشخصية والوطنية التي تتضمن التجاهل على المستوى الظاهري لحياة رجل أسود، تحولت في وقت لاحق إلى جرح سياسي مفتوح، في الوقت الذي يفكر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن في كيفية رد الجميل للناخبين السود، على دورهم الحيوي في نجاحه بالانتخابات الرئاسية أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب".





وأردفت قائلة: "تم نصب الأسلاك الشائكة والحواجز الخرسانية حول محكمة مينيابوليس تحسبا لحدوث أي صدامات. تشبه هذه التحصينات تلك المتواجدة في واشنطن عند تنصيب بايدن، والتي لا تزال قائمة، بعد أكثر من شهرين على اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول يوم الأربعاء 6 يناير الماضي. هذا ليس من قبيل الصدفة. لقد أصبح الحدثان مرتبطين ارتباطاً وثيقاً".

وأشارت إلى أن البعض ألقى باللوم في غياب القوات عن حماية الكونغرس في هذا اليوم على رد فعل الحرس الوطني، المبالغ فيه، على احتجاجات حركة The Black Lives Matter خارج البيت الأبيض في يونيو الماضي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC