تجدد الغارات الإسرائيلية على بلدة بوداي في بعلبك بالبقاع اللبناني
شهدت مناطق مختلفة من المملكة الأردنية الهاشمية، مساء اليوم الإثنين، مسيرات احتجاجية عدة لليوم الثالث على التوالي، على خلفية حادثة انقطاع الأكسجين في مستشفى السلط الحكومي، التي خلفت تسع وفيات، السبت الماضي.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن حدوث إصابات بصفوف رجال الأمن والمحتجين بعد محاولات لفض الاحتجاجات التي كسرت حظر التجول بالقوة، كم تم اعتقال عدد من المحتجين في محافظات عدة.
ففي محيط مستشفى السلط الذي شهد فاجعة وفاة عدد من مرضى كورونا بعد نفاد الأوكسجين، حاولت الأجهزة الأمنية فض اعتصام بالقوة والغاز المسيل للدموع، بحسب موقع "جو24" المحلي، الذي أشار إلى أن قوات الأمن اعتقلت عددا من المعتصمين.
وفضت قوات الأمن اعتصاماً على دوار مدينة الرمثا شمال الأردن، وفقًا لموقع "سواليف" المحلي، الذي نقل عن مشاركين في الاعتصام قولهم إن قوات الأمن اعتقلت نشطاء عدة.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات من مناطق متفرقة في المملكة، تُظهر تجمع العديد من المحتجين على الحادثة، التي أثارت غضبا شعبيا واسعا ودعوات إلى إقالة الحكومة الأردنية.
وتحدث نشطاء عن تعطيل متعمد من قبل السلطات لخاصية البث المباشر على فيسبوك، وخاصية عرض المقاطع المصورة.
ورغم الحظر الليلي الجزئي للأفراد، الذي أقرته الحكومة من السابعة مساء حتى السادسة صباحا، خرجت مسيرات في مناطق حي الطفايلة وحي نزال بالعاصمة عمان، والسلط (وسط) ومحافظة المفرق ولواء الرمثا (شمال)؛ للمطالبة برحيل حكومة الدكتور بشر الخصاونة.
وطالب المحتجون بإلغاء قانون الدفاع ورحيل الحكومة ومجلس النواب، و"تغيير النهج الذي توضع من خلاله سياسات الوطن التي أفقرت المواطن".
ومساء اليوم الإثنين، ظهر وزير الداخلية مازن الفراية على شاشة التلفزيون الأردني معلقًا على "فاجعة مستشفى السلط"، وغيرها من الملفات المحلية الساخنة، وعلى رأسها المسيرات الاحتجاجية التي تكسر الحظر الليلي لليوم الثالث على التوالي.
وقال الفراية، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية، إنه "لن يُقبل نهائيًا بالتجمهر وخرق أوامر الدفاع بعد الساعة السابعة مساء"، مؤكدًا أن "هذا أمر واضح ولا تجاوز أو تهاون فيه".
