إعلام عبري: إطلاق نحو 100 صاروخ من لبنان تجاه شمال إسرائيل منذ صباح اليوم

logo
أخبار

عشية الانتخابات الإسرائيلية.. صراع الساعات الأخيرة يحتدم بين المرشحين

عشية الانتخابات الإسرائيلية.. صراع الساعات الأخيرة يحتدم بين المرشحين
22 مارس 2021، 6:12 م

تسارع الأحزاب المُشاركة في الانتخابات الإسرائيلية ومرشحوها الخطوات في محاولة كسب أصوات الناخبين عشية عقد الانتخابات.

ويسعى المرشحون لكسب "الأصوات العائمة" التي تمثل شريحة واسعة من الناخبين المترددين، حيث ما زال بعض المرشحين يجوبون مناطق مختلفة من إسرائيل لكسب هذه الأصوات.

وذكرت قناة "مكان" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء، زعيم حزب "الليكود"، بنيامين نتنياهو، قام بزيارة مستوطنة "رفافا"، وأكد للمستوطنين عزمه الاستمرار في البناء في يهودا والسامرة "الضفة الغربية".





يأتي ذلك في ظل محاولات نتنياهو المستمرة لكسب أصوات الإسرائيليين الأكثر تشددا في المجتمع، والذين يمثلون شريحة واسعة، يسكن معظمهم في مناطق استيطانية ويؤيدون فكرة الضم.

في السياق ذاته، تواصل التراشق الإعلامي بين رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر، ورئيس حزب" يامينا" نفتالي بينت.

وقال ساعر :" إن بينت ارتكب خطأً كبيرا عندما قال إنه في جَيْب نتنياهو"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا يستبعد التناوب مع بينت على رئاسة حكومة واحدة.

وأضاف ساعر: "لا أستبعد المشاركة في حكومة إسرائيلية برئاسة" لابيد"، مؤكدا أنه لن يتعهد بشيء لا يمكنه الالتزام به، وفقا لقناة مكان.





أما القائمة المشتركة، فقد تجوّل نشطاء يدعمونها على ظهر" جرّافة" وأطلقوا هتافات قالوا من خلالها :" إن هذه المركبة لن تهدم المنازل بل ستبني مستقبلاً".

فيما قال رئيس القائمة الموحدة، منصور عباس" إن حزبه سيكون العلامة الفارقة في الانتخابات"، مشيرا إلى أن الحزب سيقرر من يكون رئيس الوزراء المقبل، من خلال التوصية على المرشحين.

ويشتد التنافس في هذه الانتخابات للمرة الرابعة بالتحديد، كون منافسي نتنياهو ينتمون إلى اليمين، ما يعني وجود بدائل تحمل أفكارا مشابهة لنتنياهو وقد تكون أقدر على إدارة البلاد.

ومن أبرز المنافسين الأكثر حظا في هذه الانتخابات، يائير لابيد، الذي شغل منصب وزير المالية السابق، ويرأس حزب "هناك مستقبل" الذي ينتمي ليسار الوسط.





كما يعتبر جدعون ساعر، الوزير السابق الذي استقال من الليكود لتشكيل حزب "الأمل الجديد" وتعهد بإنهاء حكم نتنياهو، من أشد المنافسين، إضافة إلى نفتالي بينت أحد مساعدي نتنياهو السابقين ووزير سابق في الحكومة، ويرأس حزب يامينا المتطرف.

ويخشى مراقبون من توجه إسرائيل لانتخابات أخرى في حال عدم القدرة على تشكيل حكومة، وهو ما اعتبره المراقبون" كارثة" في النظام السياسي الإسرائيلي؛ بسبب تمترس الأحزاب والشخصيات خلف مواقف صلبة تلقي بظلالها على المواطنين الإسرائيليين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC