أكد المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند أن الولايات المتحدة ستقدم الدعم للرغبة الليبية في طرد المقاتلين الأجانب وإخراجهم من البلاد.
وقال نورلاند، في لقاء تلفزيوني، الإثنين :"كل الليبيين يريدون ليبيا ذات سيادة ولا تكون رهن أي شيء، وتختار من الذي ستتعاون معهم أمنيا، دور المقاتلين الأجانب واللاعبين العسكريين الخارجيين لا بُد أن يختفي، فالأمر صعب، ولا بُد أن تتخذ خطوات ملموسة وكبيرة".
وحول الانتخابات، لفت المبعوث الأمريكي إلى أنه وجد التزاما كبيرا من رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح لإجراء الانتخابات في موعدها، مشيرًا إلى أن مصر كانت قوية ومهمة في تمكين العملية السياسية، وأن الولايات المتحدة لديها مصالح مشتركة معها لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وشدد على التزام بلاده الكامل وإدارة الرئيس جو بايدن بالمسار السياسي في ليبيا، متابعا: "العمل متواصل مع كل عناصر الجانب الليبي، وتم تسهيل التواصل مع الأطراف الليبية والترتيبات الفنية التي تؤدي إلى انتخابات جيدة، ونحاول توفير المساعدات الأمريكية، وهناك مسعى لكي تكون المساعدات الأجنبية بناءة".
وأكد أن "الولايات المتحدة من مصلحتها أن يكون هناك استقرار في ليبيا، وألا تكون في مهب الريح"، منوها إلى أن بلاده تدرس الاستثمار المشترك مع مصر في ليبيا خلال الفترة المقبلة.
وبين أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية للشركات المصرية في قطاعات الكهرباء والغاز والبترول في ليبيا، مضيفا: "هناك فرص كبيرة جدًا، وهناك دول أخرى في المنطقة مثل تونس ولديها علاقات اقتصادية قوية يمكن أن تتواجد".
ونوه المبعوث الأممي إلى أن ليبيا دولة غنية بالموارد الطبيعية، ولديها 45 مليار دولار مجمدة بانتظار الإفراج عنها، مؤكدا أن الأمور هادئة في طرابلس حاليا.
