عراقجي: الجولة المقبلة من محادثات فيينا قد تكون الأخيرة

قال كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، مساء الأربعاء، إن الجولة المقبلة من المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي في فيينا، "قد تكون النهائية والأخيرة".

وجاءت تصريحات عراقجي عقب انتهاء الجولة الخامسة من المفاوضات التي استمرت نحو 10 أيام في فيينا، فيما من المرجح أن تعقد الجولة المقبلة في الـ10 من حزيران/ يونيو الجاري.

ونقلت وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية، عن عراقجي قوله قبيل عودته إلى طهران: "الجولة المقبلة من المحادثات قد تكون الجولة النهائية.. لا شيء يمكن توقعه في المفاوضات الدبلوماسية".

وأوضح عراقجي الذي يقود الوفد الإيراني المفاوض في فيينا: "اليوم بعد ما يقرب من 10 أيام من العمل المكثف، وصلنا إلى نقطة شعرت فيها جميع الوفود بضرورة إجراء مزيد من المشاورات مرة أخرى في عواصمهم، وبعد هذه المشاورات تستأنف المفاوضات".

وأشار المفاوض الإيراني إلى أن "الوفود المتفاوضة كانت تأمل أن تكون هذه الجولة الخامسة هي الأخيرة من المحادثات، لكن كما قلت من قبل أعتقد أننا ما زلنا بعيدين عن النقطة التي يمكننا عندها التوصل إلى اتفاق، لكن الآن لسنا كذلك".

وتابع: "الشيء المهم هو أننا أجرينا الكثير من المناقشات حول القضايا الرئيسة المطروحة، وهناك حلول لكل منها تحتاج إلى النظر فيها واختيار الأفضل".

وتتفاوض إيران منذ فترة مع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي في فيينا عام 2015، والذي انسحبت من الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، وقامت بتشديد العقوبات على طهران.

والدول الموقعة على الاتفاق هي: فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، فيما تتفاوض واشنطن مع طهران في فيينا بطريقة غير مباشرة.

وتهدف هذه المفاوضات إلى عودة أمريكا للاتفاق مع عودة طهران لالتزاماتها في الاتفاق.