نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين: قاآني وصل بيروت بعد مقتل نصرالله

logo
أخبار

الحراك الجزائري يلجأ لمواقع التواصل بعد حظر مسيراته

الحراك الجزائري يلجأ لمواقع التواصل بعد حظر مسيراته
04 يونيو 2021، 6:45 م

بعد حظر السلطات مسيراتهم، لجأ ناشطو الحراك الاحتجاجي في الجزائر الجمعة إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم للانتخابات التشريعية التي تنظم في غضون أسبوع.

وكتب سعيد صالحي، نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، على تويتر "في يوم الجمعة الرابع من حزيران/يونيو سنكون بالملايين، جزائريين وجزائريات، في جميع أنحاء العالم، على الموعد طوال اليوم، كل فرد على فيسبوك وعلى تويتر، على إنستغرام أو أي مكان آخر، سوف نتضامن مع معتقلي الرأي، هؤلاء الذين نسيتهم الحملة الانتخابية والجزائر الجديدة".

وكان يوم "الجمعة الـ120" للحراك، الذي يرمز لعدد الأسابيع التي مرت منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية المناهضة للنظام في شباط/فبراير 2019، مخصصا للتضامن مع معتقلي الرأي الـ214 المسجونين حاليا في السجون الجزائرية، وفقا للجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وقال الناشط زكي حناش لموقع إنترلين المستقل "هؤلاء الناس ليسوا مجرمين. هم مواطنون عاديون مارسوا حقاً كفله الدستور، التعبير عن رأيهم. هناك من اعتقل خلال مسيرات شعبية وهناك من تم القبض عليهم بسبب منشورات على فيسبوك".

في الجزائر العاصمة لم يتمكن ناشطو الحراك من تنظيم مسيرتهم الأسبوعية، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.

وانتشرت قوات الشرطة بأعداد كبيرة في الشوارع الرئيسية لوسط مدينة الجزائر العاصمة، مانعة أي تجمع للمتظاهرين، خصوصا المصلين المغادرين للمساجد بعد صلاة الجمعة، موعد المسيرات الكبرى مند إطلاق الحراك في الـ 22 من شباط/فبراير.

ومع ذلك فقد تمكن عشرات من المتظاهرين من تنظيم مسيرة في حي ديار الجماعة بالضاحية الشرقية للعاصمة، لكن سرعان ما فرقتهم قوات الشرطة، بحسب شاهد عيان تحدث لوكالة فرنس برس وصور تم بثها عبر موقع فيسبوك.

وقال صالحي إن "تصعيد القمع لا يزال يستهدف الحراك السلمي المؤيد للديمقراطية وجميع أصوات المعارضة في الجزائر".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC