قناة عبرية: نتنياهو ترك ألغاما في طريق حكومة بينيت-لابيد

حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ترك ألغاما في طريق الحكومة الجديدة.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة، إلى عدد من التحديات، والقضايا المتفجرة التي تواجه حكومة "التغيير"، المتوقع أن يتم تنصيبها يوم الأحد المقبل، وسيكون نفتالي بينيت رئيسا لها خلال الفترة الأولى.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إنه "من المتوقع أن تنطلق حكومة بينيت-لابيد بتنصيبها يوم الأحد المقبل، حيث سيتعين على رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت اتخاذ قرار بشأن بعض القضايا المتفجرة بعد أن ترك رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بعض الألغام، يتعين تحييدها بسرعة".

وأضافت القناة العبرية، أن إحدى هذه القضايا هي "مسيرة الأعلام"، التي تأجلت ليوم الثلاثاء المقبل، حيث من المتوقع أن تسير كما هو مخطط لها.

وأوضحت القناة أن ما هو جديد هذه المرة، هو انعقاد المسيرة في ظل تهديد جديد أصدرته حمـاس قد يجر المنطقة لتصعيد.

وبينت القناة أن من بين التهديدات الجديدة التي تواجه حكومة بينيت، هي إخلاء بؤرة "إفيتار" الاستيطانية التي تم بناؤها ردًا على عملية إطلاق النار على مفترق تابواح في أوائل أيار/ مايو، لكن تلقى المستوطنون أوامر هدم لها خلال الأسبوع.

ووفق القناة "تعيش في هذه البؤرة الاستيطانية 47 عائلة، وقد أمر نتنياهو، وزير الدفاع بيني غانتس، بالامتناع عن إخلائها حتى يتم توضيح وضع الأرض التي أقيمت عليها"، لكن غانتس رد على نتنياهو، بالقول إن "هذه القضية ليست من اختصاصه".

وتابعت القناة أن "قضية أخرى يمكن أن تسبب متاعب لبينيت، من عدة اتجاهات هي قضية صفقة تبادل الأسرى مع حمـاس خاصة بعد الحرب النفسية التي شنتها المنظمة مؤخرا في هذا الشأن".